آخر تحديث :الإثنين-28 أبريل 2025-02:55م

إلى اين وصلنا من الضعف والذل والمهانة ؟

السبت - 05 أبريل 2025 - الساعة 11:09 م
موسى المليكي

بقلم: موسى المليكي
- ارشيف الكاتب


لم يعد الصمت عار مما يحصل في غزة لم يعد الصمت خذلان لم يعد الصمت جريمة بل صار الصمت غدر و خيانة صار الصمت مشاركة فعلية في هذه الإبادة الوحشية صار الصمت ردة دينية وقومية قبيحة يا الله الى اين وصلنا من الضعف والذل والمهانة لم يعد فينا حتى قيم اهل الجاهلية او الإنسانية والله لو انه تم قتل حيوانات في الغابات بهذا الشكل لما سكتنا او غض الطرف ضميرنا الانساني.



من سيحركنا للتعاطف مع الحيوانات كيف بالله عليكم اخوة لنا في الدين والعروبة والمصير يذبحون بهذا الشكل وامة المليار تشاهد و بيدها عوامل كثيرة ومؤثرة لنصرتهم ورفع الظلم عنهم وادخال الغذاء والماء نعم الحكام الخونة هم سبب هذا الخذلان لكن الشعوب الاسلامية تتحمل ايضا جزء من هذة الخيانة صمت رهيب من الجميع وكأن اسرائيل تحاصر وتضرب كل مدن المسلمين ضربة واحدة من طنجة الى جاكرتا الحيوانات كل فصيلة تدافع عن نفسها او احد افرادها اذا تعرض الى خطر افتراس من حيوانات اخرى.


والله صرنا نخجل من الحيوانات بهذا الهوان والضعف امة كما قال اربكان رحمة الله عليه ننتظر طير الابابيل لتنصر غزة امة تنتصر لغزة بالدعاء وان كنا لا نقلل من اهمية الدعاء لكن الدعاء الذي هو ليس،مقدما على الجهاد المالي والسياسي والاقتصادي والاعلامي الخ التي يجب على ألامة ان تقوم به ثم تدعوا الدعاء المستجاب والذي امرنا الله به هو الدعاء بعد النفير و عند لقاء العدو مباشرة في ارض المعركة اما ان تتولى الامة عن الزحف لتعود لتدعوا يارب دمر طائراتهم اقتل جنودهم احرق دباباتهم جمد الدم في عروقهم هو ضحكا على ابناء غزة ودماء شهدائها