أشجار اليمن المقدسة والجائزة الاولى في المقال النقدي الأدبي بتونس

حصد المقال العلمي المُحكم الموسوم بـ(أشجار اليمن المقدسة) للباحث مجيب الرحمن الوصابي على الجائزة الأولى في مسابقة المقال الأدبي العلمي الذي عقدت فعالياتها في تونس ضمن الدورة التاسعة والعشرين لأيام الإبداع الأدبي بزغوان، تحت شعار (قضايا النقد الأدبي في تونس اليوم) بمشاركة عربية متميزة، مناصفة مع الدكتور ضو سليم من تونس عن بحثه ( الوظائف الأيدولوجية لكتابات الذات النسائية العربية )

وقد أثنت لجنة التحكيم على الباحث اليمني وعلى لغته البحثية الجادة ومنهجه الذي يجمع بين النقد الثقافي والاسطورة. واسهاماته الثقافية وكتاباته عن المشترك الثقافي بين الجزيرة العربية وشمال افريقيا، وقد بادرت السفارة اليمنية بالاتصال بالباحث ممثلة بسعادة السفير عبد الناصر باحبيب، الذي أعرب عن فخره وتقديره وتشجيعه للباحث واهداء الفوز لليمن، والاعداد لتكريم الباحث مجيب الرحمن خلال الأيام القادمة في السفارة.

الجدير ذكره أن هذه الدورة احتوت على عدة فقرات راوحت بين الشعر والموسيقى والورشات الفكرية والحوارات الثقافية إضافة إلى معرضا للصور الفتوغرافية، الجدير ذكره ان باب المشاركات قد فتح قبل أشهر، لتتشكل اللجان المختصة وتقوم بالفرز والتقييم، ووجهت الدعوة قبل أسبوع للأعمال المرشحة للجوائز، الجدير ذكره ان هذه الدورة تعد من أبرز المناشط الثقافية العلمية الهادفة في تونس والوطن العربي.

وأيام الإبداع الأدبي بزغوان هي تظاهرة ثقافية نخبوبة وطنية أخذت منذ 03 سنوات بعد عربي يشرف على تنظيمها المركّب الثقافي بزغوان و تحت إشراف المندوبية الجهوية بزغوان تأسست منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي وهي من أهم التظاهرات الأدبية الفكرية على صعيد الساحة الثقافية التونسية تحتوي على جملة من الفقرات المختلفة وتنفرد على غيرها بالفرادة إذ تضم فقرات متنوعة مثل المعارض الفنية والأدبية القراءات الشعرية والمداخلات الأدبية النقدية مع المراوحات الموسيقية وخرجة الأدباء والمسابقة الوطنية في الشعر والقصة و المقال الأدبي النقدي والمخطوط السردي أو الشعري أو المسرحي أو النقدي إلى جانب تقديم مجموعة من الإصدارات الأدبية الجديدة و الورشات التكوينية في الشعر والقصة و المقال يشرف عليها خيرة من الأساتذة و الشعراء و والقصصين و الروائيين في المجال في تونس أو خارجها ...

كما تهدف التظاهرة إلى التعريف بالشعراء والقصصين وصقل مواهبهم من خلال الورشات في الشعر والقصة

وأيضا من خلال طرح القضايا الأدبية للنقاش التي تهم الساحة الثقافية الأدبية التونسية من خلال إستدعاء خيرة النقاد المختصين في المسائل والقضايا الأدبية

فتح الفرص للشعراء والقصصين لتعلم تقنيات الكتابة مع أصحاب الإصدارات وأيضا من خلال الورشات في الشعر والقصة

وأيضا جعل مدينة زغوان تعيش عرسا ثقافي أدبي وطني لمدة ثلاثة أيام وقبلة فكرية وطنية تجمع من خيرة الأدباء في تونس ...

وهي فرصة لتعلّم تجارب ومقاربات أدبية من خلال مواكبة فقرات التظاهرة والاستفادة من محتواها.

*من ناصر بن لزرق