علي شايف الحريري : هناك من يسعى لاعطاء العصابات المسلحة فرصة لنشر الفوضى في عدن

اكد العقيد علي شايف الحريري، عضو المجلس الاستشاري في المجلس الانتقالي الجنوبي والناطق باسم قوات المقاومة الجنوبية، أن أجهزة الأمن في العاصمة المؤقتة عدن ليست مسؤولة عن انهيار منظومة الكهرباء أو تدهور الخدمات، مشدداً على أن مهمتها الأساسية هي حماية الأمن والاستقرار ليعيش المواطنون في أمان.

وقال الحريري، في تصريح خاص لصحيفة عدن الغد، إن دعوات التحريض على قطع الطرقات، وأعمال التخريب، ومواجهة رجال الأمن مرفوضة تماماً، مشيراً إلى أن هذه الممارسات لا تمثل حلاً للأزمات الخدمية، بل تزيد من معاناة المواطنين، وتمنح العصابات المسلحة والبلاطجة فرصة لخلق الفوضى تحت غطاء الاحتجاجات، بهدف جر المواطنين إلى مواجهات مع قوات الأمن.

وأوضح الحريري أن المتربصين بعدن يعملون منذ تحرير المدينة على استهداف المنظومة الأمنية، ومحاولة تحويل عدن إلى مرتع للفوضى والعصابات المسلحة والإرهابيين. وقال: "تخيلوا مدينة بلا كهرباء وبلا أمن... ستكون النتيجة خراباً وموتاً ودماراً شاملاً."

وأضاف الحريري قائلاً: "نحن مع الاحتجاجات السلمية، فهي حق مشروع لكل مواطن، ولكن يجب أن تتم وفق أساليب معروفة وسلمية بعيداً عن العنف والتخريب. ورجال الأمن يقفون إلى جانب المواطنين في المطالبة بتحسين الخدمات، لكن دون الإضرار بالأمن العام أو تعطيل الحياة المدنية."