أكد معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد عيضة شبيبة أن مصلحة اليمن وأمنه واستقراره يجب أن تبقى فوق كل اعتبار، وفوق كل مبعوث أو مفاوض، مشددًا على أن الشعب اليمني لن يقبل المساومة على قضاياه العادلة في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال معالي الوزير شبيبة في تصريح صحفي:
"في كل مرة يشتدّ فيها الخناق على مليشيا الحوثي الإيرانية، نتيجة جرائمها اليومية وسلوكها التدميري وإصرارها على تعطيل جهود السلام، نرى المبعوث الأممي يسارع لإنقاذها تحت لافتة (التهدئة)، بينما يغض الطرف عن تنكرها لكل المبادرات والمساعي، ويمرّ بصمت على معاناة شعبنا الذي ضاق ذرعًا بهذه المليشيا".
وأضاف:
"ألا يرىٰ سعادة المبعوث شواهد الإجرام الحوثي في مناطق سيطرته، وفي كل بقعة أرض من اليمن تصل إليها يده؟ ألا يسمع أنين اليمنيين في تلك المناطق، الذين يموتون جوعًا وقهرًا وقمعًا وتنكيلًا؟!".
وشدد الوزير شبيبة على أن "السلام لا يُبنى بالتماهي مع الجلاد وتجاهل الضحية، وإن المواقف العادلة لا تُبنى على مجاملة الظالم وتناسي معاناة المظلوم"، مؤكدًا أن واجب الجميع – قيادة وشعبًا – عدم السكوت على تحركات المبعوث الأممي وتماهيه مع مليشيات الموت والإرهاب على حساب مصلحة البلاد وآلام مواطنيها.