آخر تحديث :الثلاثاء-29 أبريل 2025-02:49ص

قصة وجع لاتنتهي ... ذكرى وفاة والدتي ال ( 11 )

الأربعاء - 18 سبتمبر 2024 - الساعة 08:47 ص
فلاح انور

بقلم: فلاح انور
- ارشيف الكاتب


يصادف يوم غدا الموافق 19/ 9 / 2024 الذكرى السنوية ( 11 ) لوفاة امي الحبيبة رحمها الله ونسالكم الدعاء لها ولامواتنا جميعا .. أحدى عشر عاما وكأننا فقدناها بالأمس فاامي ليس ذكرى ابدا بل هي باقية في قلبي عندما افرح واحزن .

في ذكرى وفاة والدتي أعجز عن التعبير وتضيع الكلمات وتقف الانامل عاجزة عن الكتابه مااحس به قبل ( 11 ) عاما توفت والدتي رحمة الله عليها التي كانت تنبض في صدري رحلت من كانت تغطي لحياتي كل المعاني واجملها فقدت طعم السعادة كسر قلبي ولم يجبر فقدت قلبا المستحيل نسيانه رحلت فكانت رحيلها أكثر الاشياء وجعا لي غابت وغاب معها زمن جميل فبعد مرور هذه الأعوام على وفاتها ايقنت أن الفواجع تبقي كما هي ولو مر عليها دهر وان الحزن على والدتي لايموت فذكرى رحيلها تتجدد مع تاريخ وفائها اللهم لا اعتراض على حكمك ولكن الشوق غلبني .

احدى عشر عاما على قسوة الفراق ووجع البعاد رغم رضوخنا للحياة ومتطالبتها فالموت حق والفراق بطبيعة الحال صعب جدا لاسيما أن كانت المتوفية هي الأم السند الحقيقي ملاك الرحمة والتي عانت وعانت وتحملت الكثير في الحياة لتربية الابناء رغم كل المصاعب ومشاكل الحياة المختلفة فالكل يعرف ويعترف بدور الأم في حياة الجميع فهيا باب الرحمة والتي ذكرها الله سبحانه وتعالى ووضع الجنة تحت اقدامها.

وداعا ياأمي سنعيش على ذكراك فقد تركتي فينا هما باقيا ولايسعني في هذه الذكرى الإ أن ارفع يدي الى الله العلي القدير واساله إن يتغمدك بواسع رحمته وغفرانه وان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة والحمدلله على كل حال .