العبر تلك المنطقة الشرقية لمدينة امصره بمديرية لودر في محافظة أبين ، والتي تقع خلف جبل كبير اسمه جبل الحمر، هي منطقة صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي مائتي نسمة أو أقل من ذلك، منحها الله شيئاً من الابداع والتميز افضل من غيرها من المناطق.
العبر مدرسة نموذجية انجبت عدد كبير من الكوادر لذي يشهد لهم بالبنان في مختلف المجالات، فمنهم الدكاتره وقادة عسكرية وأمنية والرياضيين والشعراء وأصحاب الحناجر الذهبية في أصواتهم، وكذلك من افلاذ تلك المنطقة (القرية) امرأة وفقها الله أن تقوم بالعلاج الناس بالكي وأصبح اسمها عم أرجاء الوطن فياتون إليها من كل فج عميق من مختلف المحافظات..
العبر منطقة طيبة بطيب أهلها الطيبين، اصحاب المبادئ والقيم الإنسانية في الأخلاق الحميدة، والسلوك الحسن ،فكم من زائر زارها وشعر بالاطمئنان وسط أهلها وغادرها سعيداً بالحفاوة والاستقبال الذي وجده في أهالي المنطقة..
العبر مدينة العلم والثقافة والأدب والشعر والفنون من مننا لا يعرف من افضل الدكاتره في العاصمة عدن الدكتور علي حطروم استشاري الجراحة الكلى والمناظير المسالك البولية وأستاذ مشارك في كلية الطب بعدن ، والدكتور ناصر محمد حطروم ابن شقيق الدكتور علي حطروم ، والدكتور الدوري ، وعلي محمد الدوري الطالب سنه الثالثة في كلية الطب ، وعدد من الشباب تلك القرية الصغيرة حاملين شهائد عليا في مختلف التخصصات العلمية فمنهم البكالوريوس والماجستير والدبلوم .
وفي الجانب العسكري والأمني ، من لا يعرف القائد العسكري المدفعي لذي دك أوكار الحوثي في عقر داره بصعدة العميد عبدالله الجديبي، وكذلك الهامة العسكرية العميد أحمد البصر اركان المنطقة العسكرية الرابعة، والعميد سالم حطروم ، والعقيد علي محمد الدوري..
ومن الادب والشعر في تلك القرية الصغيرة نجد أن معظم سكانها، يمتازون بالقوافل الشعرية ومنهم بيت ال محرق وفي مقدمتهم ابو زيد محمد المحرق واولاده احمد وفهد وشقيقه عبدالله محرق وابناء أخيهم محمود أصحاب الحنجرة الذهبية الشاعر احمد محمود المحرق وأخيه نجيب، وكذلك الشاعر عقيل صالح فرج (ابو صقر) وغيرهم من شعراء العبر.
أما رياضياً فنحن مع تاريخ ناصع بالإنجازات سطره مبدعين ومواهب العبر بأقدام عبدالله حطروم والفقيد عدنان محضار وأحمد عبدالله وشقيقه ابراهيم وأحمد ناصر وشقيقه ماجد وعبدالله فرج، والقائمة تطول بالمبدعين الرياضيين المنطقة.
وقبل كل ذلك تمتلك مخزون مائي كبير، وارض زراعيه ،وتوجد فيها معالم اثرية، ومناظر خلابه في السياحة.
وفي الاخير ندعوكم الى زيارتها والنظر في معاناتها، التي هي بامس حاجه الى دعم في مختلف المشاريع التنموية والخدمية من قبل جهات حكومية والمنظمات المانحة لكي تواصل إبداعها وتمييزها في مختلف المجالات..
