أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور واعد باذيب، أن اليمن يواجه تحديات كبيرة في تمويل التنمية، حيث تعاني الموازنة العامة من عجز كبير، الأمر الذي يتطلب زيادة الدعم الدولي وتحسين شروط التمويل وخفض أعباء الديون.
جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح منتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي (الإيكوسوك) للمتابعة بشأن تمويل التنمية، المنعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لمناقشة المفاوضات حول الوثيقة النهائية لنتائج المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر عقده في إسبانيا.
وستركز محاور المفاوضات للوثيقة النهائية، على إصلاح هيكل الديون وخفض تكاليف الاقتراض للبلدان النامية، وتوسيع قدرات المؤسسات المالية الدولية وإصلاح حوكمتها، وتعبئة التمويل الخاص وتوجيهه نحو التنمية المستدامة، وتعزيز التعان الانمائي وضمان فعاليته وشموليته، وتسخير التجارة والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة.
كما ستتضمن حواراً مع ممثلين رفيعي المستوى من مجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، واجتماعاً خاصاً رفيع المستوى مع مؤسسات بريتون وودز ومنظمة التجارة العالمية و(الأونكتاد).
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي، أن المفاوضات ستركز على تعزيز موقف اليمن في القضايا ذات الأولوية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها البلاد، وضرورة حشد الدعم الدولي لتمويل الاحتياجات التنموية العاجلة.
وبيّن الوزير باذيب، أن مشاركة اليمن في هذا المنتدى تأتي ضمن جهود الحكومة المستمرة لتوفير التمويل اللازم لبرامج التعافي الاقتصادي ومشاريع البنية التحتية الأساسية.
