أصدرت الخيمة العالمية للشباب الحضارم، اليوم، بيانًا هامًا بشأن الأوضاع الراهنة في محافظة حضرموت، أكدت فيه متابعتها الدقيقة للتطورات السياسية والاجتماعية المتسارعة، مشددة على أهمية الحوار المجتمعي الشامل كوسيلة أساسية لحل الأزمات وتعزيز الاستقرار في المحافظة.
وأشارت الخيمة في بيانها إلى ترحيبها بكافة الجهود والمبادرات الرامية لتعزيز الحوار بين مكونات المجتمع الحضرمي، مؤكدة أن الحلول الحقيقية يجب أن تنبع من إرادة أبناء حضرموت أنفسهم، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، ومع الالتزام بالحكمة والوسائل السلمية كسبيل وحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر.
وأوضحت المبادرة الشبابية أن أي مسار لحل الأزمة يجب أن يقوم على مشاركة واسعة تشمل مختلف الفئات المجتمعية، بما في ذلك الشباب والنساء والخبراء والقيادات المجتمعية، مشددة على ضرورة اعتماد أدوات مهنية وشفافة لتحقيق نتائج عادلة وشاملة.
وأكدت الخيمة أنها سبق وأطلقت في 25 مارس 2025 مشروعها الاستراتيجي "نداء حضرموت ـ مسارات السلام"، مشيرة إلى استعدادها لتقديم الدعم الفني واللوجستي لأي جهود تهدف إلى ترسيخ السلم الاجتماعي، بما في ذلك إعداد الدراسات وتقديم الرؤى التي تساعد في فهم جذور التحديات ووضع الحلول المناسبة لها.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الخروج من الأزمة الراهنة يتطلب عملاً جماعيًا وثقة متبادلة بين كافة الأطراف، مع تغليب مصلحة حضرموت وشعبها على أي اعتبارات أخرى. ودعت الخيمة كافة أبناء حضرموت داخل المحافظة وخارجها إلى التمسك بالأمل والعمل المشترك لبناء مستقبل يسوده السلام والكرامة.
