شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة، ففي هذا الشهر الفضيل يزداد نشاط المؤسسات والجمعيات الخيرية العاملة في المجال الإنساني من أجل إدخال البهجة والسرور والتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والأشد فقرًا والمحتاجة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها جميعًا.
مؤسسة إثراء للتنمية والتمكين والاستجابة الإنسانية هي إحدى هذه المؤسسات النشطة والتي لها أثر كبير في العمل الإنساني والخيري، وبصماتها واضحة في كافة المجالات.
وبهذا الخصوص، أفاد الدكتور مراد غالب الداعري رئيس المؤسسة أن المؤسسة وبجهود جميع العاملين فيها وبدعم من أهل الخير والبر والإحسان، استطاعت حتى الآن أن تقدم نحو "321" سلة غذائية تحتوي على عدد من المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى التمور، تم توزيعها على الأسر الفقيرة والأشد فقرًا في جميع مديريات العاصمة عدن.
وعن أعمال المؤسسة خلال هذا الشهر الكريم، أضاف أن المؤسسة لديها خمسة أنشطة رئيسية، أهمها توزيع السلال الغذائية والتمور، التي قد بدأت فعلاً منذ اليوم الأول من شهر رمضان الكريم.
مشيرًا إلى أن المؤسسة تسعى، وفي إطار عملها الإنساني، إلى توزيع ملابس كسوة العيد وزكاة الفطر ليلة العيد، وإفطار صائم بإذن الله تعالى. حيث تم بالفعل تنفيذ برنامج إفطار صائم في العديد من الجولات والطرقات، كما أن هناك إفطار صائم جماعي سيتم في الخامس عشر من رمضان لـ "300" يتيم.
لافتًا إلى أن المؤسسة، ومن خلال التنسيق والمتابعة، حصلت على وعود من عدد من الجهات الخيرية لزيادة عدد السلال الغذائية، التي نأمل أن تتحقق حتى نفي بمتطلبات الأسر المحتاجة، لاسيما في ظل هذه الظروف الصعبة.
مؤكدًا أن الجميع يعمل على إسعاد هذه الأسر التي تحتاج منا الدعم والتكافل والتراحم، كما حثنا ديننا الإسلامي الحنيف.
مُطالبًا في ختام حديثه من رجال البر والإحسان والخير بزيادة الدعم المقدم لهذه الأسر الفقيرة المعدمة، وأن يكون المعلم في مقدمة الصدارة باعتباره مثلنا الأعلى وقدوتنا، فهو من علمنا حرفًا ووصلنا إلى ما نحن عليه اليوم.
راجياً من المولى تعالى أن يكون هذا الشهر الفضيل شهر خير وعافية للجميع.