في إطار جهودها الإنسانية المستمرة، أقامت مؤسسة سفراء الخير للتنمية والأعمال الإنسانية حملة لتقديم الدعم لـ200 أسرة من الأسر الأشد فقراً وذوي الدخل المحدود الذين يعيشون في ظروف صعبة. تمت هذه الحملة في إطار تكريم قيم الخير والعطاء، وتضمنت زيارات ميدانية لتلك الأسر،
حيث تم تقديم المساعدة في بيوتهم.
تعمل المؤسسة على إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الفئات الأكثر احتياجاً، ومن بينهم الأطفال وكبار السن، حيث تسعى دائمًا لتكون صوتهم ومساعدتهم في مواجهة تحديات الحياة. وقد عبرت المؤسسة عن إدراكها بأن هناك من يحتاج إلى المساعدة، وأنه لا يمكن تجاهل الألم الذي يعاني منه الكثيرون.
وأكدت المؤسسة أن هذه ليست المرة الأولى التي تتوجه فيها إلى تلك الأسر، بل تكرار مستمر في الزيارات، مما يعكس التزامها بقضية مكافحة الفقر وبذل العون لمن هم في حاجة. كما شكرت المؤسسة كل من ساهم في إنجاح هذه الحملة، بما في ذلك فريق العمل المتفاني الذي تسهر على تقديم الدعم والمساعدة.
بدورها، شكرت الأستاذة رانيا العمودي، رئيسة المؤسسة، جميع الأعضاء والفريق الذي يعمل بروح المحبة والإيثار لتحقيق رؤية المؤسسة. وقد طلبت الدعاء للقلوب الرحيمة التي بلغت يد العون للأسر المحتاجة، مؤكدة على أهمية الأفعال الطيبة التي تُقدم بدون انتظار للشكر أو التقدير.
اختتمت الحملة بإطلاق دعوة للجميع للمشاركة في العمل الخيري والإسهام في دعم الفئات المحتاجة، لأن الخير يعود على الجميع ويغرس روح التعاون والأخوة في المجتمع.
من : هويدا مكحل