آخر تحديث :الثلاثاء-29 أبريل 2025-06:00م

العميد علي رضا عرفناك مناضلا صلبا في كل المراحل فقتلوك الجبنا غدرا

الخميس - 16 يناير 2014 - الساعة 06:56 م
منصور زيد

بقلم: منصور زيد
- ارشيف الكاتب


نعم انه العميد علي قاسم رضا من ابنا مديرية حجر الصامدة منطقة لكمة الدوكي  ورغم انه ظابط بالامن العام فلم نعرف ذلك لانه كان متواجد وحاضر ليس حضور هامشي في اللحظات الاولئ  لعملية الرفض الشعبي للاحتلال منذ 94م عندما وطئت اقدام الغزاة ارض الجنوب  رغم ارتباطه كظابط بالامن العام رفض ان يستخدم اداة بيد المحتل كما قبل الكثير  وكان يخرج معنا المسيرات ليس كرجل امن يقمع اخوانه بل كثائر ومناضل مع اخوانة في اوج قوة وجبروت الاحتلال  ..

 

كان صامتا لايتكلم كثير  ولايتسابق ويحب الظهور  عاش بسيطا متواضعا بين الناس عاش الالمهم ومعاناتهم وتجده في اي عمل نضالي في اجتماع في مسيرة في موقف وطني  في مقدمة الصفوف.. عرفته شخصيا منذ البدايات الاولئ لتشكل النضال بكل مراحله  ومازال صامدا رافعا راسه حتئ غدر به جنود ا لا حتلال لينتقل الى عالم الشهادة بابا وكبريا وشموخ...

 

قتلوك اخي ورفيق درب النضال علي غدرا لانهم قتله محتلين لانهم يدركون ويعرفون عنك عن شجاعتك وعن كبريائك وعزة نفسك وعن رفضك لكل اغراءت المحتل وتهديده  ..فهذا هو سلاح الجبنا  مع  المناضلين امثالك اخ علي...

 

ليدرك الجنوبيون ان الاحتلال  عندما اقدم علئ ارتكاب ابشع جريمة عرفتها الانسانية يوم 27ديسمبر 2013م في مخيم عزا بسناح احد مناطق مديرية حجر الذي ينتمي لها الشهيد العميد علي زضا كانوا يضنون انهم باسكات صوت حجر يسكتون الضالع وباسكات الضالع يسكتون الجنوب ولكنهم تفاجئوة بوحدة شعب وتلاحم اسطوري ردا علا المجزرة وبطريقة سلميه يوم 13 يناير في الضالع  2014م يوم احتشد فيه الجنبيون رافعين صوتهم للعالم وللاحتلال نحن جسد حي وباقون هنا مهما قتلتم وبلغت جرائمكم فينا فلن  نصمت لن نقبل بكم اقتلوا فلن تجدونا الا جسدا واحدا ...

 

وهو ما ارعبهم وارتسمت تلك الصورة في ذهن كل غازي ومحتل وكانت كابوسا مرعبا لهم لن يغادر ذاكرتهم ..فلجأو  بعدها للبحث عن هدف  يضنون انه سيشكل ضربه لحجر وللضالع وللجنوب سيخفف عنهم الخوف والرعب والهزيمة التي وجهت لهم  من ناحية ومن ناحية اخري  يعتقدوا انهم سيوجعون  الشعب الجنوبي  ويزيدون من فاجعته بعد المجزرة البشعة وربما ضنا منهم ايصال رسالة  بان ا لاحتلال سينال من الرموز والابطال  وسيغتال الاحرار فكان هدفهم العميد علي قاسم رضا... الذي قتلوه غدرا...

 

ولكن ليعلم الاحتلال ان الدما التي سالت وتسيل من اجساد الجنبيون لم توقفنا بل ستكون هذه الدما وقود لثورتنا التحررية وستزيدنا قوة وشجاعه واصرار وتلاحم لمقاومة المحتل هذه الدما طاهرة وزكيه وستضل تلاحقكم ايها القتلة والمجرمين... فشعب الجنوب تربئ علا الشجاعة ومقاومة الظلم والجبروت ولن تخيفه رصاصاتكم القاتلة....

 

رحم الله الشهيد علي رضا شهيد المواقف الصلبة والاقدام والابا والعزة ورفض الاحتلال الهمجي فثق ان دمائك وكل دما الشهداء ستكون نبراسا يضيئ لنا درب الحرية والانتصار واستقلال الجتوب نعاهدك  ايها الشهيد القائد والموت للجبناء لن نرثيك بكلمات مهما كانت ولكن سنرثيك بالسير علئ دربك والتجسد بقيمك وشجاعة المنا ضل الثائر والابا والعزة والتضحية ونجسدها في قيمنا ونضالنا كمناضلين قيم الشهادة والتضحية وعدم الاستسلام حتى التحرير والاستقلال .