رسالة من معاناة وظلم ومن واقع يرزح تحته الجنوبيين سنوات وسط بحيرة دمائنا المسفوكة بالشوارع والبيوت والمدارس .قتل مجاني ولا في تل ابيب بالمدفعية تتقطع اشلأ ووصل تتناثر وتتطاير في المجادر والحجر .ارتفعت أصوات الأمهات وانينهن من الألم وتعالى انين الاطفال الرضع من وسط احواض دماء المجازر الذي ترتكبها سلطات الاحتلال يومياً في جنوبنا الحبيب .
اهتز العرش وكادت السماء تتنعثر من تلك الجرائم والمجازر وبشاعة وشناعة المشهد والصور .جماجم .وأجساد اطفال رضع تطايرت في كل مكان .رجال وشباب ونساء وشيوخ قتلو بدم بارد .امام اتهامات الاحتلال او الاعتذار . وصمت العالم وكان لاشي صار .بل هناك توجي لدينا قيادة بدل فاقد بالخارج عاجزة عن تحريك ولو منضمة دولية لكشف ذالك الجرائم الذي تقع على شعب الجنوب والمجازر الوحشية .بل توجد هناك ردة افعال هزيلة واستهتارية بالتضحيات الجسيمة الذي يصنعها الابطال بيانات ادانه وشجب واستنكار فرديه .
وكل واحد من هولاء العاجزين يريد ان يوصل رسالة اني موجود فقط لاغير .بل والجريمه الكبرى ان البعض من هولا العاجزين يقوم باستثمار هاذي التضحيات الوطنية امام مؤسسات ومنظمات دولية تقدم المعونات الإنسانية لأسر هولاء ليشتري ويكسب بها ولاء سياسي وتلميع إعلامي ليصبح مناضل وقائد وزعيم بمال الايتام والأرامل وعلى جثث هولا الإبطال .والله انها لجريمة حكمها كحكم قتلة شعب الجنوب فلا فرق بين القاتل والتاجر بجثث الأبرياء .
فهانحن اليوم امام مرحلة ملائمه لنضال والظروف والمناخ لانتزاع حقنا باي طريقة كانت وتخليص شعبنا من هاذه المحنة والعذاب والظلم والقتل منتفضين في هبه شعبية عارمه في كل المحافظات الجنوبية لتواجه عدو همجي عسكري قبلي متعجرف ليحرك الته العسكرية لقتل الشعب الجنوبية المنتفض في هبه شعبية للخلاص من الظلم والاحتلال ودمائه تسيل وتنزف شهيد تلو الشهيد والقيادة الحمقا على الشعب للاسف تراقب لفرص الظهور في الاعلام بدون دفع ضريبة او موقف يرفع حماس الشعب لبراءت الذمه فقط ليس لعوده ذبح الشعب .
فاليوم شعب الجنوب في قد سلت السيوم علية لذبحة وكشرت الانياب لافتراسه بعد ان وصلت قضيته ذروتها وبدءات المؤشرات الدولية تتلحلح نحو دعم الهبه والخلاص وطوفات الشعب الهائج على المرافق والمعسكرات ليقوم باسقاطها والسيطرة عليها وفرض هيبته فيها رغم وجود القتل والمقاومه عليها ..
صمتت القيادة في الداخل والخارج واثبتت فشلها وعجزها ليتجرأ الاحتلال على ارتكاب ابشع مجزره بحق شعب الجنوب يوم الجمعه 27/12/2013م وفي اخطر مكان واامن ملجى دار العلم المدرسة ووسط حشد معزية بمصاب جلل خيمت فيه الاحزان ورفعت فيه الايادي لرحمه .ترتكب جريمه بشعه واتتشرت المصائب وتوزعت الاحزان وقيمت السماء واهتز عرش الرحمن بهذا الفعل الاجرامي الذي راح ضحيتة عشرون شهيد وخمسون جريح بصوره مروعه ومخيفة ومسئة للانسانية اطفال وشباب وشيوخ اخلطت اعضائهم ودمائهم حولتهم دبابات الجنرال ضبعان الى اشلا ووصل لحوم متنوعه وبركةدماء فائضه واصوت بكاء مرتفعه ودموعه منهمرة .استيقض الشعب على قدمية ليخطي خطواتة نحو الدفاع عن كرامتة وارضه وعرضه بقلوب متوحده واراده وعزيمه اقوى من ترسانات العدو العسكرية.
هرع العاجزين في الخارج بالاستثمار والمتاجرة بهاذه الاشلاء المتطايرة عبر ادواتهم الفاشلة بالداخل بامتصاص حماس الشعب والمناضلين في اجتماعات وللقاءات تشاورية وبيانات ادانه واستنكار وشجب وقشعار .والدليل عجزهم وفشلهم امام العالم وضمائرهم الميته اتجاه شعبهم ونؤاياهم الخبيثة لركوب الموجه والاستيلاء على الشعب مقابل حفنة دولارات وسخه .باعو ضمائرهم واماتت إنسانيتهم وجنو الجبن والعار ودخلوا مزابل التاريخ إلا أنهم من يسمون انفسهم قادة الجنوب بسبب موافقهم المتخاذلة وقلوبهم المرتجفة وأيديهم المرتعشة .