إذا صحت حجة مؤسسة الكهرباء أن مشكلة الكهرباء تكمن في توفير الوقود والمازوت والذي يقع مسؤولية توفيره على عاتق مجلس الوزراء وهذه تُعدّ نقطة مهمة يجب أخذها في الاعتبار إذا كانت مشكلة الوقود هي العائق الرئيسي أمام تشغيل محطات الكهرباء فإن الحلول يجب أن تركز على ضمان توفير الوقود بشكل مستمر ومستدام.
وينبغي على مجلس الوزراء اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء على أن يشمل ذلك تحسين إدارة استيراد وتوزيع الوقود وتوفير السيولة النقدية اللازمة لشراء الوقود.
ويجب على الحكومة وضع خطة استراتيجية لتأمين احتياجات الوقود لمحطات الكهرباء على المدى الطويل على أن تشمل هذه الخطة تنويع مصادر الوقود وتحسين كفاءة استهلاك الوقود في محطات الكهرباء.
كما يجب تعزيز التعاون بين مؤسسة الكهرباء ومجلس الوزراء لضمان توفير الوقود اللازم وتجنب أي تأخير أو نقص على أن يشمل ذلك عقد اجتماعات دورية لمتابعة توفير الوقود ومعالجة أي تحديات قد تطرأ ويجب أن تكون هناك شفافية في إدارة توفير الوقود لمحطات الكهرباء مع محاسبة المسؤولين عن أي تقصير أو فساد في هذا الشأن وهذه من الحلول التي تساهم في ضمان توفير الوقود بشكل فعال ومسؤول.
ملاحظة:-
ان المعلومات التي لدينا من مصادر مسؤولة وقيادية في مؤسسة الكهرباء تفيد بأن المطلوب لهذا الصيف حالياً النفط الخام وقد افادت أن محطة الرئيس محتاجة نفط خام لتشغل 220 ميجا وأن محطة المنصورة تحتاج مازوت وتشغل 45 ميجا
ومحطة الحسوه تحتاج مازوت وتشغل 25 ميجا
ومحطات الديزل تحتاج ديزل وتشغل حوالي 65 ميجا وفي النهار الطاقة الشمسية 70 ميجا فهل رئاسة المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة عاجزين عن توفير ذلك لحل مشكلة خدمة الكهرباء وهي واحدة من مشاكل كثيرة يعانيها المواطنين واهمها خدمة الكهرباء والسؤال هنا والذي هو بحاجة إلى إجابة شافية وكافية وهو ما جدوى اهمية وجودكم في كراسي السلطة إذا كنتم عاجزين ولا تملكون توفيرها وحالها ووجودكم مثل عدمكم فمغادرتكم هي السبيل الأفضل واشرف لكم والباقي مشفر٠
#المريسي٠