بالمليونية التي أُقيمت في الـ 24 من الشهر الجاري في ساحة الحُرية بمدينة المكلا حاضرة حضرموت التاريخ وألاصالة ، قالت محافظة حضرموت الحبيبة كلمتها لتُعلنها مدوية للكل سمعها القاصي والداني وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة وصلهم صداها رغم حالاتهم الصحية ، والدليل الهجوم الإعلامي القذر منذُ وبعد انتهاء المليونية وإلى ساعة كتابة المقال وما يتناقلة رواد مواقع السوشل ميديا وبالأخص الذُباب الالكتروني وأصحاب الطابور الخامس الذين ازعجهم لقاء الخميس تحت عنوان « حضرموت أولاً » هكذا عودتنا حضرموت إنها وستظل على نفس الهدف الثابت وعلى الطريق المُستقيم لـ تؤكد انها جنوبية الهوى والهوية مهما حاول الاعداء الإقليمين معتمدين على شلة هُلامية لا تمت إلى الشعب الجنوبي وتضحياته البطولية بصلة ، فهذا هو زلزال حضرموت الذي تجاوز الحدود ..
وجاء البيان الختامي للفعالية كصاعقه نزلت على رؤوس هؤلاء حتى أصبحوا في مقتل من أمرهم أو بالأحرى في خبر كان ، باحثيين عن حيّل آخُرى مطبوخة تأتيهُم في بناكس اليأس وألارتزاق والتبعية وألانبطاح ، اليوم لاخوف على الشعب الجنوبي الذي أصبح يعي كل تلك المخططات والمكايد والدسائس والمؤمرات الخبيثه التي تحاول القوى المعادية العمل عليها لعل تجد ثقرة تنسل منها لتفرق الصف الجنوبي الشامخ الذي أصبح مع كل محاولة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ، في فعالية « حضرموت أولاً » التي احتضنتها ساحة الحُرية بالمكلا ودعماً لقوات النخبه الحضرمية اصطفت حضرموت لتقطع حبل الوهم ومعها الشعب الجنوبي في واحدة من أروع مشاهد صور الصمود والتحدي والسير نحو الهدف المنشود. شكراً حضرموت ..