آخر تحديث :السبت-19 أبريل 2025-01:16م

فقدان الثقة تنخر صفوف قيادة الحوثي.

الأربعاء - 09 أبريل 2025 - الساعة 02:31 م
غمدان ابواصبع

بقلم: غمدان ابواصبع
- ارشيف الكاتب


اعتقال نائب مدير المخابرات لمليشيا الحوثي الشامي بتهمه تسريب معلومات عن مواقع عسكرية وقيادات تدل على حالة الارتباك التي تعيشها المليشيات مايوكد فقدان الثقة داخل الهرم القيادي للجماعة وهو ما يعجل بانهيار المليشيات ويعجل بسقوطها .


لم يأتي الاعتقال في صفوف المليشيات من الصف الثاني واو الثالث وإنما من اعماق الحلقة الضيقة خاصة أن الشامي من الأسر الفاعلة في تأسيس الميليشيات والعاملين في أهم مراكز صنع القرار وهو ما يعد اختراق كبير ومؤثر وله ابعاد خطيرة على أمن زعيم الميلشيات عبد الملك الحوثي.


ولم يأتي اعتقال الشامي نتيجة شكوك وإنما نتيجة ضربة كبيرة تقف وراء مقتل قيادات كبيرة لم تعلن المليشيات عن اسمائهم ولا عن مراكزهم القيادية دخل صفوف الحوثيين وهو ماجعل الشكوك تطال نائب رئيس المخابرات الخاصة ب الحوثي نفسه .


وهو مؤشر وضع القيادة الكبيرة لدى المليشيات في خطر كبير خاصة أن الاستهداف نال أهم وأبرز الشخصيات الفاعله من القيادات العسكرية وستهداف مراكز تخزين الأسلحة التي ضنت المليشيات أنها محاطة بالسرية التامة لنفاجاء بأنها سربت للإدارة الأمريكية وهذا ما يؤكد بأن ما كانت تعتبره الحوثية اسرار بأتت أهداف عسكرية في مرماه قصف الطيران .


اعتقال قيادات استخبارية تعجل بالقضاء على زعيم المليشيات وهو ما يعني أن السقوط بات وشبك وان الجهاز الأمني بات مخترق وهو ما يشير إلى استعدادات أمريكية على تصفية وجود المليشيات في الحديدة وصنعاء في ظل ما نشرت السي أن أن في تقرير لها يوم السبت عن استعداد القوت اليمنية شن هجوم ثلاثي يشمل تطهير الحديدة عبر عمليه مشترك تقوم بها قوات حراس الجمهورية يقابلها القوات المتواجدة في ميدي والقريبة من حرض .


يقابلها تحرك قوات الجيش الوطني في محافظة تعز نحو محافظة اب وهو ما يقف وراء استهداف ابراج الاتصالات في المحافظة خلال الأسبوع الماضي .


في تعيش مليشيات الحوثي حالة رعب من جهة مأرب باعتبارها الأقرب إلى صنعاء ما يشتت تركيزها العسكري ويضعف قدرتها على المواجهة الجيش الوطني .


لم يأتي اعتقال نائب رئيس جهاز المخابرات من فراغ وانما هو شعور بحالة الذعر الذي بات يسيطر على المليشيات .

كل المؤشرات تفيد بأن الحوثي بات يعد أيامه الأخيرة