توفي يوم الجمعة في العاصمة المؤقتة عدن العميد محمد ناصر المسلمي، أحد أبرز القيادات الجنوبية، وعضو جمعية المتقاعدين العسكريين، بعد مسيرة نضالية طويلة امتدت لعقود.
ويُعد المسلمي من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تأسيس الحراك الجنوبي منذ انطلاقته عام 2007، وكان من المدافعين عن حقوق العسكريين المبعدين قسرًا، حيث تولى مهامًا قيادية في مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين، وشارك بفاعلية في مؤتمر الحوار الوطني ممثلًا للحراك.
وشغل الفقيد مناصب متعددة، أبرزها نائب رئيس المجلس التنسيقي للمتقاعدين، وكان له دور محوري في إيصال قضايا المتقاعدين والمبعدين العسكريين إلى الجهات الرسمية، كما عُرف بمواقفه الداعمة للتصالح والتسامح في الجنوب، وساهم في ترسيخ مفاهيم النضال السلمي والحقوقي.
وقد نعت شخصيات سياسية وحقوقية وعسكرية رحيل المسلمي، مشيدين بسيرته الوطنية ومواقفه المشرفة، ومعتبرين وفاته خسارة كبيرة للحراك الجنوبي وللوطن عمومًا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.