كتب البروفيسور الحميري قائلا:''أنا مضطر لأحرق كتبي الأربعين، فمنذ دخولي في عمر الستين وخروجي من الجامعة عام 2021، وأنا ألاحقهم في مقرات أعمالهم ... في مقرات إقامتهم... في منتجعاتهم، وأماكن سياحتهم... مطالبًا بحقي القانوني والدستوري في الراتب، والعمل، ولكن دون جدوى.( أذن من طين وأخرى من عجين).
ماسبق لسان حال وقصة واحد من عشرات عباقرة اليمن، لكن الخلل يكمن بأنهُ تمسك بتراب اليمن ورفض مغادرتها.
هل على هذة الأرض الطيبة كل شيء يستحق الحياة فيها بمافيهم البروفيسورات؟..
لم تكن صدمتنا من قرار البروفيسور الحميري من اتخاذه لهكذا قرار حزين، لكن الصدمة لردود البعض، لم تنشر للعلن، لكن سنورد بعضها وفق مصادر موثوقة..
ومنها ..
.1./ مسؤول يمني بكل لامبالة قال : جايز لدية نسخ بي دي أف PDF، يقصد مخزنة بملفات اليكترونية بالإمكان طباعتها مجددًا أو بالإمكان قراءتها.
٠2٠/مسؤول أخر أشد لامبالاة من الجيران قال:- لو أهل اليمن سلمونا الساحل والنفط لتعودوا على أيام صالح ورواتب وأنتم مخاوي شما ..ظننت للوهلة الأولى بأنه يقصد شما أي البردقان التي توضع بالفم ،والتي منتشرة بين الحوثة، لكن اتضح انها كلمات مديح كقولنا وانعم بالرجال.
.3./لكن الرد الأكثر غرابة ووقاحة وفجاجة كان من أنصار الله حيث قال أحدهم مايثبت أنه من بيت السيد أسماعيل الحميري ،ومن أل البيت ولاسار جبهة ولاحمل بندقية..وللمة"لماذا٠٠؟" ماينتقد أمريكا وإسرائيل ويؤلف كُتب عن العدوان ..
.4./لكن أغرب تعليق تلقيته من مسؤول كبير "من العيار الثقيل "في اليمن حيث قال: ؟؟؟؟ لايعرف من أين تأكل الكتف؟!
اكتفي بهكذا ردود..
برأي الشخصي،ياحبذا البروفيسور الحميري أن يعرض مؤلفاته على متجر أمازون ،وكل من تألم لألم هذا العبقري، فالحل بأن ندشن حملة لشراء مؤلفاته عبر متجر أمازون، ولو على الأقل نشتري نسخة واحدة اليكترونية، ونكون كتف بكتف معهُ حتى نتجاوز هكذا حالة ونصل ببلدنا اليمن الى بر الأمان..في أمان الله.