ليس بغريب على الاصلاح ومطابخ اعلامهم واجراء اقلامهم التي حولوها سهام موجهه الى صدر قائد المقاومة الجنوبية القائد عيدروس الزبيدي ليس كشخص بل كمقاوم يمثل رمزية المقاومة ومشروعها التحرري هذا القائد الذي افشل مشاريع الاحزاب وتجار السياسة واجنداتهم اللا وطنية فقائد المقاومة الجنوبية فضح هذه المطابخ التي يديرها الاصلاح سياسيا واعلاميا وخصوصا في الجنوب على مستوى الداخل والخارج وفضح نهجهم الاستخباري وعمليات تظليل الراي العام وخداعهم وتصوير الواقع كما يريدوا هم وخصوصا عند قيادة التحالف العربي وخصوصا في زيارته للرياض والامارات والتي جعلت اعلام الاصلاح يكيل التهم وعمليات التحريض واستهداف قائد المقاومة من خلال نشر منشورات كيدية ملفقة ومن صنع مطبخهم هم وليست حقيقة ونشرت بمواقع هم يديروها ومشبوهة ولا تنتمي للإعلام الجنوبي ..
وهذه الحملة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة عند تجار السياسة والدين معا بل ستستمر في كل مرحلة تحقق المقاومة الجنوبية انتصارات على المستوى العسكري والسياسي والدبلوماسي والتواصل الخارجي وهو نهج معروف واسلوب رخيص انتهجته هذه القوى الظلامية والانتهازية..
عندما سربت اخبار عن تعين القائد عيدروس محافظ عدن ارجعوا قليل لتعرفوا من استنفر من هذا الامر وادخلوا صفحة الاصلاحي سمير الصلاحي والانسي وكثير كيف هاجمت القائد ونشرت ان هادي يرتكب فضيحة بتسليم عدن لقائد حوثي وهلم جراء من شائعاتهم المغرضة.
وبالتزامن مع زيارة القائد الى الامارات عادت هذه الاقلام الاصلاحية بمهاجمة القائد ومحاولة تظليل الراي وخداع التحالف ولتغطية فشلهم في مواجهة المليشيات وفي مناطقهم رغم المليارات التي استلموها من التحالف ولم يحققوا اي تقدم بعكس الامكانات التي قدمت للمقاومة الجنوبية وحققت انتصارات . ..
فاعلامهم بهذه الطريقة وصل الى حالة الافلاس السياسي والاعلامي بل والاخلاقي وسقط في مستنقع الرذيلة والكذب والخداع المفضوح..
عموما لاغريب كما افتتح به موضوعنا على الاصلاح واعلامه الماجور ان يستهدف قائد بحجم القائد العميد عيدروس..
فمن يصدر فتوى ضد شعب اعزل في94م فتوى القتل التي اصدرها احد قيادات الاصلاح بقتل شعب الجنوب والتي لازالت قائمة حتى اللحظة..
وتبعها حمله تحريضية وتعبوية من قبل الزنداني في معسكرات مايسمى بالشرعية في حرب 94م تحرض الجيش على القتال للكفرة والشيوعيين في الجنوب ...
ليس بغريب ولا جديد على هذا الحزب الارهابي في اعلامه وسياسته الممنهجة ضد الجنوب وقضيته الوطنية الجنوبية وقيادته...
فطيلة حكم الاصلاح في عدن وبقيادة المجرم وحيد رشيد تعرض النشطاء والمسيرات والمهرجانات التي اقيمت في عدن الى قمع واعتقال وقتل وجرح الالاف من النشطاء في كريتر والخور والمعلا والشيخ وكل مناطق عدن...
ليس بغريب عليهم ذلك فمازال يوم21فبراير2013م اليوم الذي ارتكبت فيه مجزرة دموية في ساحة العروض خور مكسر والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى من قبل قادة حزب الاصلاح في عدن لا ننسى الجرائم الكثيرة التي ارتكبت في عدن وتحتاج لمجلدات لحصرها بحق شعب الجنوب.
ليس بغريب على اعلامهم المسموم فما زالت ذاكرة شعب الجنوب لم ولن تنسى قناة سهيل عندما وصفت شباب الحراك الجنوبي الذي انتفض مبكرا وخرج للتعبير عن قضيته بانهم بلاطجة يرفعون اعلام تشطيرية ويتلقون الدعم من صالح ..في 2011م في ثورة التغيير التي ارادوا منها طمس ثورة الجنوب وتغيبيها هذه الثورة التي باعوها بصفقه وتسويه سياسية اعطت القتلة والمجرمون الحصانة ثمنها تضحيات الشهداء من شباب اليمن الشقيق. فهم مشاركين باعادة نظام صالح وهم مشاركين بمساعدة مليشيات الحوثي في تعزيزها سياسيا في مؤتمر الحوار ودخولهم صنعاء وعسكريا بعدم مواجهتهم عندما تحركوا من مران الى صنعاء بل هربوا من المواجهة وتركوهم يدخلون غرف نومهم بسلام...
فهو حزب يجعل من الدين ستار لخداع الشعب والقبيلة خصوصا لكسب تايديهما باسم الدين ومن السياسة وسيلة للوصول الى السلطة فلاغرابة ان تسمع واراء مواقف واعلام فاضح مخادع من هذا الحزب ..