دفعة جديدة من مصابي انفجارات الألغام بالحديدة تتلقى العلاج بمركز الملك سلمان

توجهت دفعة ثانية من ضحايا حوادث انفجارات الألغام بمحافظة الحديدة، الواقعة غربي اليمن، إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief) في مدينة تعز، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، والخضوع لبرامج التأهيل وتركيب أطراف صناعية تعوضهم عن فقدان أطرافهم جراء هذه الحوادث المأساوية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الإنسانية المستمرة التي يبذلها مركز الملك سلمان، للتخفيف من معاناة المتضررين من الألغام، والتي باتت تشكّل واحدة من أكبر التحديات الإنسانية في عدة محافظات يمنية، وخاصة في المناطق التي كانت مسرحًا للصراع المسلح.

ويعمل المركز من خلال فرقه الطبية المتخصصة على توفير أفضل الخدمات العلاجية وإعادة التأهيل البدني والنفسي للضحايا، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من الاندماج مجددًا في مجتمعاتهم. كما يقدم المركز برامج متكاملة لتركيب أطراف صناعية حديثة تتناسب مع احتياجات كل حالة، إلى جانب تقديم جلسات دعم نفسي تهدف إلى مساعدة المصابين على تجاوز آثار الصدمة.

يُذكر أن محافظة الحديدة تُعد واحدة من أكثر المحافظات تضررًا من زراعة الألغام، ما خلّف مئات الضحايا بين المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وقد حرص مركز الملك سلمان للإغاثة منذ سنوات على تكثيف جهوده لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية عبر مشاريع نزع الألغام، وتقديم الدعم الطبي للضحايا.