/عبدالخالق العنبوري/
شهد منزل العميد الركن ناصر سريع العنبوري، عصر الخميس 24 إبريل 2025م، لقاءً قبليًا كبيرًا أُعلن خلاله **السماح** في قضية وفاة الشيخ المغفور له بإذن الله *سالم علي عبدالله لجذم*، الذي توفي داخل أحد السجون في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك بحضور شخصيات من السلطة المحلية وشيوخ قبليين وأعيان من محافظة أبين.
وجاء هذا اللقاء امتدادًا لمداولات سابقة أجرتها لجنة مختصة للنظر في ملابسات القضية، حيث قُدِّم خلال الاجتماع عدد من الوجهاء والمحكّمين، وجرى الاحتكام إليهم فيما حكموا به، ما أسفر عن **سماح رسمي** من أولياء الدم وأهالي الفقيد، ليُعلن بذلك إغلاق ملف القضية وإنهاء النزاع.
وتحدث خلال اللقاء الشيخ أحمد عقيل بن لطهف، مؤكدًا على أهمية العدل الذي تحقق، ومشيدًا بموقف الحاضرين من الطرفين في تجنيب المجتمع مزيدًا من التوتر والانقسام، داعيًا إلى تعزيز الروح الأخوية والاحتكام إلى قيم القبيلة والصلح.
حضر اللقاء عدد من القيادات العسكرية والأمنية ومشائخ وأعيان من قبائل باكازم، إلى جانب جمع غفير من أبناء محافظة أبين، الذين أشادوا بحكمة الجميع في إنهاء القضية وفق الأعراف والتقاليد القبلية.
ويُعد هذا السماح خطوة مهمة نحو تهدئة الأوضاع الاجتماعية في عدن، وسط دعوات واسعة لمحاسبة المتسببين قانونيًا وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
