عدن/ قيصر ياسين وعارف الضرغام
برعاية معالي وزير الدولة ومحافظ العاصمة عدن الأخ أحمد لملس أقامت مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف بالشراكة مع مؤسسة الوليد بن طلال للأعمال الإنسانية حفل التخرج النهائي لخريجي مشروع مستقبل المرحلة الثانية لعدد 300 خريج وخريجة في مسار التدريب بهدف التوظيف
وقد أعرب الاستاذ أمين القادري المدير التنفيذي لمؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف عن تقديره العميق لمؤسسة الوليد بن طلال للأعمال الإنسانية العالمية على دعمها السخي لإنجاح حفل التخرج النهائي لخريجي مشروع مستقبل المرحلة الثانية من أجل تمكين الشباب وتعزيز الفرص الاقتصادية الشاملة تأثير دائم على حياة المئات من الشباب وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة تعكس مساهمتهم رؤية مشتركة لبناء المستقبل.
واضاف الأستاذ امين القادري المدير التنفيذي لمؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف أن المؤسسة قد نفذت المشروع بمساعدة مؤسسة الوليد بن طلال للأعمال الإنسانية العالمية تضمن مسارين رئيسيين التدريب من أجل التوظيف الذاتي واستهدف الشباب بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل دمجهم في المجتمع في سوق العمل وإطلاق مشاريعهم الصغيرة.
وأشار القادري إلى أنه على مدار 4 عقود قدمت مؤسسة الوليد بن طلال للأعمال الإنسانية العالمية الدعم وأنفقت أكثر 18,75 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية ونفذت أكثر من 1000مشروع في أكثر 190 دولة ليصل عدد المستفيدين أكثر من 1 مليار إنسان، موضحا بأن المؤسسة تتعاون مع جهات خيرية وحكومية وغير حكومية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وتعزيز التفاهم الثقافي ودعم الاستدامة البيئية.
وأكد وكيل محافظة عدن، عوض بن عوض مبجر، خلال كلمته في حفل التخرج، أن تمكين الشباب يمثل أولوية في ظل التحديات الراهنة التي تواجه البلاد، مشيرًا إلى أن السلطة المحلية تُعوّل على طاقاتهم وإمكاناتهم للمساهمة في تحسين الأوضاع العامة ودفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات.
وأشاد مبجر بالدور الفاعل الذي تقوم به مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف وشركاؤها، من خلال تنفيذ برامج نوعية تلبي احتياجات سوق العمل وتسهم في تأهيل الشباب وتمكينهم مهنياً واقتصادياً.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات، الأستاذ كتبي عمر كتبي، أن الصندوق يواصل تعاونه مع المؤسسة في تنفيذ برامج تدريبية متعددة تستهدف الشباب في مختلف التخصصات.. موضحاً أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برنامج تدريبي جديد في شهر مايو المقبل، يركز على بناء قدرات الشباب وتعزيز فرصهم في سوق العمل، بما يضمن تحقيق الاستدامة المهنية والاقتصادية لهم.
وأشاد بالجهود التي تبذلها المؤسسة في استقطاب الشباب وتطوير مهاراتهم وتحويلهم إلى كفاءات قادرة على العمل والإنتاج، مؤكداً أهمية هذه المبادرات في دعم التنمية وتعزيز سوق العمل المحلي.
من جهتها، أكدت ريم ملاوي، المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية بمؤسسة الوليد للإنسانية، أن دعم المؤسسة للمشروع يأتي في سياق التزامها الطويل الأمد بتمكين المجتمعات، وخاصة الشباب، مشيرة إلى أن المؤسسة دعمت خلال أكثر من أربعة عقود أكثر من مليار إنسان حول العالم من خلال تنفيذ أكثر من ألف مشروع في 190 دولة، وأن المؤسسة تولي أهمية كبرى لدعم الشباب العربي، انطلاقًا من إيمانها بأن التحول المجتمعي الحقيقي يبدأ من قدرات الجيل الجديد، مؤكدة أن الشراكة مع مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف نموذج للتعاون من أجل خلق تأثير مستدام.
تخلل الحفل كلمات لممثلي الشركات الرعاية والخرجين، وتكريم الخريجين والجهات الداعمة، وتقديم فقرات غنائية.
في ختام الحفل تم تكريم 300 شاب وشابة من بينهم أفراد من ذوي الإعاقة اكلموا بنجاح مسار التدريب من أجل التوظيف وقد زود البرنامج المشاركين بالمهارات الحياتية والمهنية الأساسية والتي تشمل التواصل في مكان العمل والعمل الجماعي وحل المشكلات وخدمة العملاء ومحو الأمية الرقمية كما حصل العديد من الخريجين على تدريب تقني مصمم خصيصا لتلبية احتياجات سوق العمل .