سلمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بقطاع المشاريع والتجهيزات، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، موقع انشاء مشروع توريد وتركيب وتشغيل منظومة طاقة شمسية متكاملة لديوان الوزارة، للجهة المنفذة شركة محمد علي زياد، بتمويل البنك الدولي والشراكة العالمية عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وخلال عملية التسليم أكد وكيل قطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم صالح يعمر على أهمية المشروع الذي يمثل نقلة كبيرة في التحول نحو الطاقة البديلة وهو التوجه الذي تسعى له قيادة الوزارة ممثلة بمعالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، مشيرا إلى أن مدة تنفيذ المشروع ١٥ يوما من استلام الموقع، وسيسهم في التخفيف من الأعباء الكبيرة التي كانت تتحملها الوزارة.
لافتا إلى أن وزارة التربية ستشهد خلال المرحلة المقبلة توسع اكبر في إنشاء مشاريع الطاقة البديلة في وزارة التربية والتعليم ومؤسساتها التعليمية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى توفير مصادر طاقة مستدامة وآمنة تسهم في تحسين بيئة التعليم خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف الخدمات الأساسية.
حضر عملية الاستلام للموقع الوكيل المساعد لقطاع المشاريع والتجهيزات الأستاذ فضل عبدالله ومدير عام المباني المدرسية المهندس محمد منصور، ومدير عام الخدمات المهندس محمد محروس، ومن جانب اليونيسيف الأستاذة جيهان باوزير، والمهندس رشدي باذيب واستشاري المشروع والمدير التنفيذي لشركة محمد علي زياد.