آخر تحديث :الخميس-24 أبريل 2025-07:57م
أخبار عدن

تخرج 300 شاب وشابة ضمن مشروع "مستقبل" في عدن لتعزيز فرص التدريب والتوظيف

الخميس - 24 أبريل 2025 - 03:52 م بتوقيت عدن
تخرج 300 شاب وشابة ضمن مشروع "مستقبل" في عدن لتعزيز فرص التدريب والتوظيف
عدن(عدن الغد)خاص:

شهدت العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، حفل تخرج 300 شاب وشابة ضمن مشروع "مستقبل - المرحلة الثانية"، الذي نفذته المؤسسة اليمنية للتدريب من أجل التوظيف (EFE-Yemen)، بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية '' العالمية '' التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وبرعاية وزير الدولة محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس.


ويأتي هذا المشروع في إطار جهود تعزيز فرص العمل ودمج الشباب اقتصاديًا، من خلال برنامج متكامل يضم مسارين رئيسيين: "التدريب من أجل التوظيف" و"التوظيف الذاتي"، واستهدف شباب وشابات من عدن والمناطق المجاورة، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة.


وأكد وكيل محافظة عدن، عوض بن عوض مبجر، خلال كلمته في حفل التخرج، أن تمكين الشباب يمثل أولوية في ظل التحديات الراهنة التي تواجه البلاد، مشيرًا إلى أن السلطة المحلية تُعوّل على طاقاتهم وإمكاناتهم للمساهمة في تحسين الأوضاع العامة ودفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات.


وأشاد مبجر بالدور الفاعل الذي تقوم به مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف وشركاؤها، من خلال تنفيذ برامج نوعية تلبي احتياجات سوق العمل وتسهم في تأهيل الشباب وتمكينهم مهنياً واقتصادياً.


من جانبه أكد المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات، الأستاذ كتبي عمر كتبي، أن الصندوق يواصل تعاونه مع المؤسسة في تنفيذ برامج تدريبية متعددة تستهدف الشباب في مختلف التخصصات.. موضحاً أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برنامج تدريبي جديد في شهر مايو المقبل، يركز على بناء قدرات الشباب وتعزيز فرصهم في سوق العمل، بما يضمن تحقيق الاستدامة المهنية والاقتصادية لهم.


وأشاد بالجهود التي تبذلها المؤسسة في استقطاب الشباب وتطوير مهاراتهم وتحويلهم إلى كفاءات قادرة على العمل والإنتاج، مؤكداً أهمية هذه المبادرات في دعم التنمية وتعزيز سوق العمل المحلي.


من جانبه، أوضح الأستاذ أمين القادري، المدير التنفيذي لمؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف أن المشروع هدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات الحياتية والمهنية اللازمة للنجاح في بيئة العمل، مثل مهارات التواصل، والعمل الجماعي، وخدمة العملاء، وحل المشكلات، ومحو الأمية الرقمية، كما خضع عدد كبير من الخريجين لتدريب تقني متخصص، ما أسفر عن توظيف عشرات الخريجين في مؤسسات وشركات محلية وخاصة.


وأشار القادري إلى أن المشروع سعى إلى تعزيز الاندماج الاقتصادي والحد من معدلات البطالة، من خلال تزويد الشباب بالأدوات والمهارات التي تمكّنهم من دخول سوق العمل أو إطلاق مشاريعهم الصغيرة. وقد شمل التدريب مهارات حياتية ومهنية أساسية مثل التواصل داخل بيئة العمل، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، وخدمة العملاء، إضافة إلى محو الأمية الرقمية.


وثمن القادري دور مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية على دعمها المستمر و شراكتها التي أسهمت في إحداث تأثير ملموس في حياة مئات الشباب اليمنيين، لا سيما من ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد ركز البرنامج بشكل خاص على مبدأ الشمولية وتوفير بيئة تدريبية مهيأة تضمن الدعم والتجهيزات اللازمة لهذه الفئة، بما يضمن مشاركتهم الفاعلة في سوق العمل.


من جهتها، أكدت ريم ملاوي، المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية بمؤسسة الوليد للإنسانية، أن دعم المؤسسة للمشروع يأتي في سياق التزامها الطويل الأمد بتمكين المجتمعات، وخاصة الشباب، مشيرة إلى أن المؤسسة دعمت خلال أكثر من أربعة عقود أكثر من مليار إنسان حول العالم من خلال تنفيذ أكثر من ألف مشروع في 190 دولة، و أن المؤسسة تولي أهمية كبرى لدعم الشباب العربي، انطلاقًا من إيمانها بأن التحول المجتمعي الحقيقي يبدأ من قدرات الجيل الجديد، مؤكدة أن الشراكة مع مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف نموذج للتعاون من أجل خلق تأثير مستدام.


وتخلل الحفل كلمات لممثلي الشركات الرعاية والخرجين، وتكريم الخريجين والجهات الداعمة، وتقديم فقرات غنائية.