يُعد الفنان *عوض دحان* أحد الأصوات الغنائية الطربية التي أثرت بشكل واضح في الحياة الفنية في محافظة *أبين* ، بل تجاوزت شهرته نطاق المحافظة لتصل إلى مختلف أنحاء الوطن. فهو من *المبدعين المتميزين* الذين أجادوا اللون الغنائي الأبيني، وخاصة *لون الدحيف* ، الذي صبغ عليه بأسلوبه الفريد ونكهته الدحانية المميزة، ليحوله إلى لون غنائي أخّاذ يجذب الأذواق المختلفة.
*مسيرته الفنية وتأثيره*
يمتلك الفنان *عوض دحان* سجلًا فنيًا غنيًا، حيث قدم العديد من الأغاني التي بُثت عبر *إذاعة وتلفزيون عدن واليمن* ، محققًا شهرة واسعة بين جمهور يعشق فنه الأصيل. لم تقتصر نجاحاته على الساحة المحلية، بل سافر إلى *العديد من الدول العربية والأجنبية* ، سواء ضمن وفود *مكتب ثقافة أبين* أو بصفته الشخصية، حيث لبّى دعوات عديدة لإحياء الفعاليات الفنية.
*حضور مميز في المناسبات*
مؤخرًا، كان الفنان *عوض دحان* حاضرًا في *حفل زفاف محمد محفوظ* ، حيث قدم باقة من أجمل أغانيه، ليطرب الحضور بأسلوبه الفريد. تألق في تقديم لون *الدحيف* ، إضافة إلى الأغاني الصنعانية واليافعية، التي أضفى عليها بصمته الفنية المتميزة، مما جعل الحفل ليلة استثنائية تنبض بالطرب الأصيل.
*رمز فني متألق*
يبقى *عوض دحان* رمزًا من رموز الفن اليمني الأصيل، حيث استطاع من خلال صوته وإبداعه أن يخلد اسمه في ذاكرة محبيه، مقدمًا فنًا راقيًا يعكس الهوية الموسيقية للمحافظة واليمن عمومًا. ولا شك أن مسيرته الفنية ستظل محط تقدير وإعجاب لجمهوره الذي يترقب دائمًا جديده بكل شغف.