يستمر عمل صندوق النظافة على مدار أيام الأسبوع، لكن هناك مشاكل في عدم توعية المجتمع بوضع القمامة في الصناديق المخصصة لذلك، بالتعاون الوثيق مع المواطن، والذي هو أساس ومحور أهمية النظافة.
وهناك متابعة مستمرة من قيادة السلطة المحلية، الممثلة بالأستاذ جمال صالح علعله، ومدير صندوق النظافة لودر، سالم صالح العود، لإزالة التراكمات في أماكن كثيرة من المدينة التي اكتظت بالسكان، وذلك ما جعل مخلفات الأسواق كبيرة وتحتاج لتضافر الجهود من كل الجهات الرسمية، من الأمن العام والحزام الأمني، لضبط المخالفين.
وهناك أسباب لعدم التزام بعض سكان الأحياء بوضع القمامة في الحاويات المخصصة، مما يجعل عملية الجمع أكثر صعوبة. قد يكون عدد الصناديق غير كافٍ أو موزعًا بشكل غير مناسب.
زيادة كمية النفايات
ربما هناك زيادة في النفايات بسبب النمو السكاني أو أنشطة تجارية غير منظمة، وضعف التوعية.
وقد يكون هناك نقص في حملات التوعية بأهمية الحفاظ على النظافة وضرورة استخدام الصناديق المخصصة.
يجب تعزيز حملات التوعية عبر المساجد والمدارس ووسائل التواصل المحلية، وفرض غرامات رمزية على من يرمي النفايات خارج الأماكن المخصصة، وإشراك المجتمع المحلي في مبادرات تنظيف دورية.