أقرت جماعة الحوثي، بمصرع أحد قياداتها بعد نحو أسبوع من الكشف عن استهدافه بغارة جوية أميركية في صعدة، شمالي اليمن.
وشيّعت جماعة الحوثي، الاثنين، في صنعاء جثمان القيادي عبدالرحمن أحمد الظرافي مسؤول القطاع التربوي بمحافظة صعدة معقل الجماعة.
واكتفت وسائل إعلام الحوثيين، بالإشارة الى أن الظرافي "استشهد وهو يؤدي واجبه في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، دون توضيح تاريخ ومكان مقتله.
وقبل أسبوع، كشفت مصادر أن غارة نُفذت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل أبو عبدالله الحمران، المشرف العام للميليشيا في صعدة، والذي يُعد صاحب القرار الأول على المستويات الإدارية والعسكرية داخل المحافظة.
وقضى مع الحمران عدد من مرافقيه، بينهم عبدالرحمن الظرافي، مدير مكتب التربية في صعدة وأحد أبرز منظري الفكر الحوثي ومشرف المخيمات الصيفية في مناطق سيطرة الجماعة".
وفي حين أعلنت الميليشيا الحوثية تشييع الظرافي لا تزال تتكتم على مصير القيادي الحمران، في تأكيد للاتهامات الموجهة ضد الميليشيا بأنها تخفي خسائرها من الغارات الأميركية المستمرة منذ نحو شهر.