كم هو مؤلم هذا الوضع حينما تجد نفسك بلا مأوى، بعد أن كنت تتمتع بمسكن آمن يحميك وتستظل تحت سقفه واليوم تجد نفسك في مكان لا يملأه سوى ذكريات الماضي وضحكات أطفالك التي كانت تملأ المكان.
هذا هو حال المواطن مهدي علي باشريف، الذي فقد منزله بالكامل بكل ما فيه من ممتلكات، بعد أن التهمت النيران كل شيء أمامها.
إن مهدي وأسرته في حاجة ماسة إلى الدعم والمساعدة، فهذه الأسرة تمر بظروف صعبة للغاية بعد الحريق الذي دمر كل مايمتلكون إنهم بحاجة إلى مأوى جديد يخفف عنهم صدمة الواقع ويعيد لهم الأمل، كي تعود البسمة إلى وجوههم وتعود الحياة إلى طبيعتها بعد هذه المحنة.
نتوجه بنداء إلى أهل الخير والمجتمع لتقديم يد العون والمساعدة لهذه الأسرة المكلومة، لإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية وتخفيف معاناتهم.