بحثت وزارة الشباب والرياضة ممثلة بقطاعي "الشباب"، و "المرأة"، اليوم الأربعاء، مع وكالة "تيكا التركية" أوجه التعاون المشترك وإمكانية دعم عدد من البرامج والمشاريع الخاصة بـ "القطاعين"، وفق الأولويات والاحتياجات الملحّة.
وخلال اللقاء الذي عُقد بديوان عام الوزارة، رحب وكيل قطاع الشباب د. منير مانع لُمع، بمنسق الوكالة في اليمن السيد يحيى آجو، ناقلا تحيات معالي الوزير نايف البكري، ومشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة التركية في دعم الشعب اليمني في كافة المجالات.
وأضاف، "نتطلع اليوم إلى خلق علاقة شراكة حقيقية مع وكالة تيكا، لتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع، سيّما ما يتعلق منها ببرامج الشباب والمرأة بهدف تعزيز جهود الوزارة في تمكين الشباب والمرأة والنهوض بدورهما في مختلف المجالات".
في السياق ذاته، استعرضت وكيل قطاع المرأة د. نادية عبدالله، مجمل المعوقات والمشاكل التي تعاني منها المرأة عموما في بلادنا بسبب الحرب، وما تعانيه من مآسي وجراح وأعباء، مشيرة إلى ما تعرضت له النساء من القتل والتعذيب والاعتداء الجسدي والاعتقال التعسفي، خصوصا في سجون جماعة الحوثي الإرهابية.
وأوضحت، نحن في الوزارة وبقيادة معالي الوزير نايف البكري، نخوض معركة تمكين المرأة في جميع المجالات من منظور أن أوضاع المرأة وحقوقها جزء لا يتجزأ من محاور التنمية المستدامة، بحيث لا يمكن أن تقوم أي جهود تنموية ناجحة في أي مجتمع مع إغفال أدوار المرأة المختلفة فيه، مؤكدة الحاجة إلى تفعيل الرياضة النسوية في المدارس وتزويد الطالبات بالمعدات والأدوات الرياضية اللازمة.
من جانبه أكد منسق وكالة تيكا يحيى آجو، أن تركيا حريصة دومًا على تقديم مختلف أشكال الدعم للشعب اليمني في كافة المجالات، مشيرًا إلى أهمية الأخذ بأهم الأولويات والاحتياجات بالنسبة لبرامج ومشاريع "الشباب والمرأة"، وتعزيز جودة الخدمات والأنشطة المقدمة للقطاعين ودراسة التحديات ووضع السياسات والبرامج اللازمة لمواجهتها.
وتابع، ستدعم وكالته عدد من المشاريع ذات الأهمية منها، " مشروع المنصة الرقمية الشبابية، وتقديم أدوات رياضية للفتيات في المدارس الحكومية، وإيجاد مركز للخياطة، وتوفير معدات وأدوات المعجنات الغذائية، بما يسهم في أدخال العشرات من الفتيات في سوق العمل.
حضر اللقاء مدير عام مكتب الوزير حنين جمال، ومدير عام تنمية الشباب عبدالله البكري، ومدير عام تنمية المرأة لمياء راوح، ومن وكالة تيكا، مساعد المنسق منير كمال.
