مأرب/ عبدالله العطار
اكدت مقاومة المحويت ،،في أمسية أقامتها بمدينة مأرب ،على جهوزيتها واستعدادها التام لإسناد ودعم الجيش في معركة استعادة الدولة وتحرير الوطن من مليشيا الحوثي الإرهابية.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة علي الخطيب ،وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والمشايخ والوجهاء ومديرو المكاتب، أكد وكيل محافظة المحويت رئيس مجلس المقاومة أحمد صلح ، على التمسك بالمبادىء الثابتة والصمود في وجه التحديات ،ومواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية التي مارست بحق أبناء المحافظة واليمن أبشع الجرائم وصادرت الحقوق وفجرت المنازل ، ونهبت الممتلكات، وشردت ونكلت بأبناء اليمن.
واستعرض صلح تضحيات أبناء محافظة المحويت من أجل الوطن منذ انقلاب مليشيا الحوثي،وتقديم أكثر من ألف شهيد وآلاف الجرحى ، في سبيل الجمهورية واستعادة النظام الجمهوري....داعيا إلى وحدة الصف ونبذ التشرذم والفرقة،وإسناد الجيش ،والحكومة الشرعية، ومعالجة الوضع الاقتصادي المنهار،وحشد الطاقات والجهود، ورفد الجبهات بدماء جديدة ،والوقوف صفا واحدا في وجه عدو اليمن الأول "مليشيا الحوثي الإرهابية" المرتهنة للنظام الإيراني، التي قتلت أكثر من مليون يمني وخلفت مئات الآلاف من الجرحى والمعاقين والمختطفين والمخفيين في سجونها،وأحالت اليمن إلى ساحة مواجهة إقليمية تنفيذا لإملاءات النظام الإيراني، وتطبيق أجنداته في اليمن والمنطقة.
وفي كلمة الجيش أكد العميد الركن عبدالرزاق الروحاني،
،على ضرورة التكاتف والتلاحم ونبذ الفرقة والخلاف ،ورص الصفوف وإسناد الجيش ، في سبيل استعادة الدولة والدفاع عن الجمهورية والثوابت الوطنية، والخلاص من المشروع السلالي الكهنوتي، وتوجيه البوصلة نحو عدو اليمن الغاشم ...مؤكدا استعداد الجيش وجهوزيته في معركة استعادة الدولة ومؤسساتها،وتخليص الشعب من جرائم المليشيا،وتقديم التضحيات لتثبيت وترسيخ مباديء النظام الجمهوري،والحفاظ على أهداف ومكتسبات ثورتي 26 سبتمبر الخالدة وَ14اكتوبر المجيدة،وحماية النظام والدستور والقانون،واستغلال كل متاح في دعم المعركة الفاصلة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
كما ألقيت في الفعالية عدد من الكلمات عن الوجهاء صالح الخولاني، والمقاومة محمد الربع،وعن أبناء الشهداء وليد ماطر، أشارت في مجملها إلى أن المليشيا الانقلابية لا تؤمن بغير القوة، وأن السلام في قاموسها مجرد شعار مراوغ ،وأن المليشيا لا تؤمن بالدولة والنظام الجمهوري، وإنما تؤمن بمشروعها السلالي الطائفي... داعية إلى رعاية أسر الشهداء والجرحى ومعالجة من يحتاجون للعلاج والسفر من الجرحى،ودعوة الآباء في مناطق سيطرة المليشيا إلى تجنيب أبنائهم ويلات الحرب وعدم السماح للمليشيا بالزج بهم في محارق القتال،وجمع كلمتهم لرفض جرائمها،ونبذ انتهاجها الطائفي.
وأكدت الكلمات على مواصلة النضال الوطني ورفد الجبهات بالرجال والمال
في سبيل التحرير ...،موجهة رسالة إلى مجلس القيادة الرئاسي بتوجيه الجهود نحو مايخدم المعركة الوطنية،والقيام بواجبهم في مواجهة الوضع الاقتصادي المنهار ،ومعالجة آثاره المدمرة على حياة الناس.
وشددت الكلمات على ضرورة اغتنام الفرصة التاريخية والإلتفاف حول مجلس القيادة الرئاسي والعمل معا على طي صفحة الخلافات والمكايدات والإنطلاق صوب استعادة الدولة بروح الفريق الواحد وإعلاء المصلحة الوطنية.
كما شهدت الأمسية تقديم العديد من الفقرات الإنشادية والقصائد الشعرية المعبرة عن الاستعداد التام لدعم الجيش والمقاومة في سبيل الحرية واستعادة الدولة .
