أثناء تواجدي وزيارتي لبعض الاصدقاء والزملاء في محافظة عدن وخاصة في هذه العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك وبمعية الزميل والاخ والصديق وابن القبيلة والمنطقة الدكتور فضل مكوع وخلال ليلتين متتابعتين حضرنا وشاركنا بعض ندوات وأمسيات ولقاءات ومنها ليلة البارحة الخميس 20 مارس 2025م لقاء في جمعية العواذل الخيرية والأجتماعية
وسبق ووعدنا الدكتور فضل مكوع بزيارة الست الفاضلة صفية محمد سعيد العلس وهي مربية فاضلة اخذنا من علومها ومعارفها ولغتها العربية الفصحى ما نحن فيه اليوم وسبق وزرناها بعد صلاة العشاء في منزلها الكائن بمنطقة المنصورة بلوك 32 وكانت زيارة انسانية بحتة وحب وتقدير لهذه الست التي جاءت من عدن القرن الماضي والتدريس بمدرسة الفقيد والزعيم الخالد جمال عبدالناصر منطقة اماجل وكنا أحد طلابها أنا والدكتور مكوع للعام 77 و78 م
ولكن نرجع للعنوان المقال وهي حضورنا الأمسية الرمضانية الطيبة والتي دعا إليها ملتقى أبين الجامع والذي يترأسه الأستاذ احمد علي القفيش وهيئته الأدارية والنموذجية ولقد اذهلنا الحضور عند دخولنا القاعة الكبيرة بمنزل اللواء عبدالله عبدربه ولم نتمكن من سماع كلمة رئيس الملتقى لتأخرنا بعض الوقت والذي يتجاوز النصف ساعة
عند دخولنا القاعة وأخذ مكان لنا في الجلوس رغم الزحمة والحضور اتجه الدكتور يميناً وأنا يساراً ليس أن الدكتور يمينياً وأنا يسارياً بل أنا وجدت صديق يناديني تعال عندي أخي علي وهو الأخ والصديق الغالي والعصماوي علي صالح احمد القفيش والدكتور اتجه نحو المقدمة ووسط القاعة
الحضور كثير والقاعة مزدحمة والملتقى انتصر بهذا اللقاء وفي بداية العشر الأخيرة نظم ونسق ودعا لمثل هذه اللقاءات والتي تدعي لوحدة الصف وتضميد الجراح والوقوف صفاً واحداً تجاه المحافظة وابنائها وحقوقها وخدماتها ووحدة وقوة رجالها في كل الميادين والمواقع القيادية
وعند دخولنا كان يتحدث اللواء عبدالله عبدربه رغم عدم معرفتي به من قبل وكان كلامه وحديثه له ايجابيات وداعم لإبناء المحافظة وهو رجل مواقف فقد انتشل وزارة الدفاع من الصفر بعد الحرب التي شنها الحوثي واعوانه وعبث بملفات المؤسسات العسكرية والأمنية وكل الوزارات الآخرى
ولكن هذا الرجل وفريقه وكادره في شؤون الضباط والافراد عاد بهذه المؤسسة الوطنية ببياناتها وارشيفها وتسجيل كل بيانات الأفراد والضباط والصف بجهودهم الذاتية وعدم وجود دولة وخاصة بعد تحرير محافظة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى فلهم مننا كل التقدير والعرفان
كما سبق لشخص آخر لملمة وزارة التربية والتعليم في العام 2015م بعد التحرير مباشرة والبداية كانت من مؤسسة في مدينة خور مكسر وهو الوزير المثالي الدكتور عبدالله سالم لملس وفريقه وكوادره امثال المرحوم الدكتور صالح الصوفي وشائع والأستاذ السقاف والكلدي والأستاذ حسين بافخسوس وكثير ولا ننسى تلك المواقف العصيبة لوزارة التربية بما فيها تيسير الامتحانات والبيانات والدرجات
تحدث كثير من القيادات والمسؤولين والنشطاء والمثقفين والاكاديميين وكانت لكلمة الدكتور مكوع صدى وقبول في لم الصف والوقوف بجانب السلطة المحلية في المحافظة وبعض شخصيات ربما أنا لم اعرفها لكن حديثها كان مع ابين المنكوبة والتي عانت كثيرآ واهملت وهي كما وكان من ضمن المتحدثين اللواء الركن أحمد البصر سالم نائب رئيس هيئة الأركان العام بوزارة الدفاع والعميد الركن عبدالناصر السنيدي والدكتور سعودي علي عبيد والعميد الشيخ علي شنظور والكابتن محمد جعبل، والعميد الركن خالد الوحيشي والأستاذ ناصر صالح جبران والوكيل خالد الزامكي والأستاذ أديب العيسي
كما تحدث احد المتحدثين على أبين وقال أبين جنوبية الموقف والمصير ،
ولكن الذي أثلج صدري حديث المحافظ ابوبكر حسين والذي كنت أسمع عنه الكثير من السلبيات والمواقف إلا أنني الليلة ومعي كثير من الحاضرين كان صادقا وحديثه فيه من الشفافية والمصارحة وطرح النقاط على الحروف وطالب الجميع بمساعدة السلطة المحلية وليس انتقادها فقد بنيت المحافظة بجهود وهي كانت مدمرة لمدة عقدين من الزمن
وكان صريح معنا نحن الإعلاميين والصحفيين وخاصة الذين يضرون المحافظة بكتاباتهم أكثر مما ينفعها وحدد المشاريع وكل المتابعات التي تقوم بها مكاتبه التنفيذية وطالب الجميع من عليه استفسار أو انتقاد فهناك مؤسسات وهيئات مثل الرقابة والمحاسبة وسوف يتحاسب من عليه خروقات وفساد أما الجدال والكلام الذي يربك عمل السلطة المحلية فليس له داعي
عند انتهاء الأمسية وتبادل التسليم سلمنا على الأخ المحافظ أنا والدكتور فضل مكوع وشكرناه على كلمته الطيبة والصادقة
وايضآ سلمنا على اخينا الإعلامي ذات الحضور المميز الأستاذ علي منصور مقراط واعتذرنا له من جانبي وما حصل بيننا في الخاص وليس العام وها أنا أعتذر لاخي وزميلي وأستاذي علي منصور مقراط ومعي الدكتور فضل مكوع
فالحضور مميز وجميل لهذا الملتقى أبين الجامع
تحدث في نهاية الأمسية السياسي الفذ أبو سند عبر الهاتف مع رئيس الملتقى احمد القفيش ثم سلم الهاتف للأخ المحافظ والذي بدوره نقل تحيات أبو سند اليكم جميعآ في هذه الأمسية الرمضانية الطيبة
منزل اللواء عبدالله عبدربه احتضن الأمسية الرمضانية وكان حضور مميز ورائع وشمل الحضور شخصيات وطنية لها مالها من التاريخ النضالي وعدد من القيادات العسكرية والأكاديمية والثقافية والشخصيات الاجتماعية والجيد في اللقاء حضور شخصيات من خارج المحافظة من ردفان والضالع وشبوة ولحج وعدن وهي شخصيات وطنية تاريخها ناصع مثل البرلماني الأستاذ خالد شائف عضو مجلس النواب واللواء الركن الدكتور قائد عاطف وكيل وزارة الداخلية واللواء فضل طهشة القطيبي، والقيادي البارز الدكتور محمد السقاف رئيس الهيئة الوطنية الجنوبية والشيخ العميد صالح المنصب أحد قيادات حالمين من ردفان والكبتن محمد جعبل لاعب المنتخب الوطني وكبتن فريق الجيش سابقآ في الزمن الجميل
