الحياة قد تأخذنا إلى منعطفات لم نكن نتصورها، وتضعنا في اختبارات صعبة لا نجد فيها سوى رحمة الله وأيدي الخيرين سندًا لنا. هذه قصة معاذ عبدالغني حسن، شاب يعيش تحت وطأة حكم قضائي بالقصاص، محروماً من حريته وأحلامه، لا لشيء إلا لأن الأقدار ساقته إلى موقف لم يكن يتخيل أن يقلب حياته رأسًا على عقب.
في عام 2012، حدثت واقعة غيرت مجرى حياته، وعلى إثرها صدر بحقه حكمٌ بالقصاص. سنوات مرت وهو خلف القضبان، يعيش كل يوم في خوف وترقب، لا يعرف إن كان الغد يحمل له فرصة للحياة أم أن الوقت قد نفد. ومع كل يوم يمضي، كان الأمل يتضاءل، إلى أن جاءت بارقة رحمة عندما وافقت أسرة الضحية، بعد جهود الخيرين، على العفو عنه مقابل 210 مليون ريال يمني.
الآن، كل ما يفصله عن الحياة من جديد هو هذا المبلغ الكبير، مبلغ لا يستطيع توفيره وحده وهو سجين لا يملك سوى دعائه لله وندائه لأهل الخير. كيف لشاب في مقتبل العمر، كان يحمل طموحات وآمالًا، أن يجد نفسه في انتظار مصير مجهول بسبب عجزه عن دفع ثمن حريته؟ كيف له أن يقضي بقية عمره خلف القضبان، فقط لأنه لم يجد من يساعده؟
أنتم الأمل الأخير بعد الله.
كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، قد تعني الفارق بين الحياة والموت لهذا الشاب. كل ريال يُجمع هو خطوة نحو إنقاذ نفس تنتظر الفرج، ونحو إعادة شاب إلى أسرته وحياته .
قال الله تعالى: “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا”، وقال النبي ﷺ: “من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.”
الوقت يمر… ومعاذ ينتظر بصيص الأمل. لا تتركوه وحيدًا في محنته، فربما يكون هذا العطاء سببًا في تفريج كرب عنكم يومًا ما.
طرق التبرع والمساهمة:
📌 بنك الكريمي:
• حساب الريال اليمني: 3148160138
• حساب الريال السعودي: 3148214327
• حساب الدولار الأمريكي: 3148080428
📌 بنك القطيبي:
• رقم الحساب: 122615979
📞 للاستفسار والمساعدة: 783667585
نسأل الله أن يكتب أجركم، وأن يفرج كربتكم كما تفرجون كربة معاذ، فالحياة قد تعطيه فرصة بفضلكم.
