ان جاءكم فاسق بنبأ

استمعنا مثل غيرنا مساء امس إلى تسجيل صوتي في بعض جروبات الواتس آب يتهم فيه الأستاذ سالم الوليدي بالفساد وان صاحب الصوت المسجل تحدث عن مجموعة من الأشخاص ويدعي انهم من ابناء عدن والذين قاموا على فترة عشرة ايام تقريباً بحسب قوله من انهم قاموا بشكلاً شخصي بالتحريات عن مؤسسة الكهرباء وما تتحصل عليه من رسوم ايرادات المحلات التجارية وبعد التحري والبحث وجمع المعلومات عن المبالغ التي يفترض انها تحصلت عليها مؤسسة الكهرباء خلال الشهر الواحد وبعد الخصم على حسب قوله في التسجيل لما تحتاجة المؤسسة كان ناتج المبلغ الصافي المتبقي للمؤسسة وهو ١٧ مليون دولار شهريا٠

وحتى نتأكد من صحة التسجيل وصحة ماقاله الشخص الذي تحدث واتهم الوليدي بعدة تهم وقد تخلل التسجيل الصوتي الكثير من الشتم والسب لشخصية مدير عام مؤسسة كهرباء عدن ،وقد تواصلنا مع عدد من الزملاء المهندسين و القيادات المحترمة في مؤسسة كهرباء عدن وعرضنا عليهم التسجيل فانفوا ذلك واجابوا ان كل ما قيل بحق الوليدي هو عبارة عن كلام تافه وهو مجرد كلام لا قيمة له وهو محض افتراء على شخص الوليدي ونؤكد لكم بان المهندسين والمختصين والقيادات المحترمة والتي ربما تختلف ولا تتفق مع الوليدي في كثير من الامور العملية ولكنها اكدت بكل صدق وتجرد وامانة بان هذا التسجيل مجافي ومجانب للحقيقة والصواب واكدوا ان ايرادات المؤسسة حق شهر واحد لا تكفي لتوفير وقود ليومين فقط قالوها لنا بصدق وامانة وهذه الشخصيات معروفة بصدقها ونزاهتها ونحتفظ بذكر اسمائهم ونحن بدورنا نؤكد بأن التسجيل الصوتي الذي يتهم الأستاذ سالم الوليدي بالفساد يحتاج إلى التحقق من صحته والتاكد من صحة التسجيل الصوتي والتأكد من مصداقية المعلومات الواردة فيه والتي تهدف إلى الإضرار والتأثير على سمعة الأفراد والمؤسسات٠

وان المصداقية تعتبر أمرًا هامًا في تقييم المعلومات والاتهامات ويجب أن يتم التعامل مع الاتهامات بحذر وعدم التسرع في الحكم دون التحقق من الحقائق وكان من الأحرى بصاحب التسجيل ان يثبت ذلك بوثائق دامغة وليس مجرد تسجيل صوتي الغرض منه التشهير بشخص مدير عام مؤسسة كهرباء عدن٠

ان الأدلة والوثائق ضرورية لإثبات صحة الاتهامات وبدون أدلة قوية تُعتبر الاتهامات مجرد ادعاءات باطلة وغير مثبتة وهنا يأتي دور الإعلام والذي يلعب دورًا هامًا في مواجهة نشر المعلومات والاتهامات وتزييف الحقائق والإتهامات الباطلة ويجب على دوائر الإعلام والإعلامين أن يتحققوا من صحة المعلومات قبل نشرها لتجنب الإساءة للأفراد أو المؤسسات.

-

#المريسي٠