من الروائع التي قدمها الشاعر الكبير السيد حسين ابوبكر المحضار والفنان الكبير ابوبكر سالم بلفقيه وهي اغنية اقوله ايه ( حبني بالغصب) والتي تحاكي واقعنا وحالنا الذي نعيشه اليوم من كل النواحي وهناك تشابه كبير بين الحب العاطفي من طرف واحد والذي يحاول فرضه على الأخرين من بعض الناس والحب السياسي ايضاً وقد كانت كلمات وجمل الأغنية وصياغة اللحن والموسيقة والأداء بصوت الفنان الكبير الرائع ابوبكر سالم بلفقيه واضحة المعاني والدلالات والتي شخصت وحللت الحالتين العاطفة الشخصية والسياسية والتي يمكن استخدامها في الحالتين و ان الأشخاص الذين يحاولون فرض حبهم على الآخرين يمكن أن يكونوا مزعجين ومؤذيين في بعض الأحيان ويمكن أن يكون هذا السلوك ناتجًا عن شعور بالنقص أو الحاجة إلى التحكم في الآخرين و من المهم أن نضع حدودًا شخصية واضحة مع هذا الشخص تعبّر عن مشاعرنا بطريقة محترمة وان نحاول أن نوصل لهذا الشخص بطريقة واضحة اننا لا نشعر بالراحة مع محاولاته لفرض حبه علينا و إذا استمر الشخص في محاولة فرض حبه علينا رغم محاولاتنا للتواصل معه فمن الأفضل أن نبتعد عنه لحماية انفسنا من الأذى العاطفي.
انها من الحالات الشاذه والمزمنة وهي ان بعض الأشخاص قد يشعرون بالنقص أو عدم الأمان مما يدفعهم إلى محاولة فرض حبهم على الآخرين لتحقيق هدف وحاجة معينة في انفسهم وربما تكون لديهم حاجة إلى التحكم في الآخرين مما يدفعهم إلى محاولة فرض حبهم عليهم
ان هؤلاء الأشخاص قد لا يفهمون الحدود الشخصية للآخرين مما يدفعهم إلى محاولة فرض حبهم عليهم دون مراعاة مشاعرهم وهنا ياتي التشابه في فرض الحب السياسي الذي يمكن أن يكون مشابهًا لفرض الحب الشخصي حيث يحاول شخص أو مجموعة فرض آرائهم أومعتقداتهم السياسية على الآخرين دون مراعاة لآرائهم أو مشاعرهم ويمكن أن يظهر فرض الحب السياسي من خلال الضغط على الآخرين لتبني آراء أو معتقدات سياسية معينة و يظهر فرض الحب السياسي من خلال التحكم في الخطاب السياسي والسماح فقط بآراء معينة بالتعبير عن نفسها و من خلال تهميش الآراء والمعتقدات السياسية الأخرى ومما يدفعهم إلى محاولة فرض آرائهم السياسية على الآخرين ان هؤلاء لا يؤمنون ولا يفهمون التنوع السياسي والاختلافات في الآراء والمعتقدات ومما يدفعهم إلى محاولة فرض آرائهم السياسية على الآخرين رحم الله شاعرنا الكبير السيد حسين ابوبكر المحضار والفنان الكبير ابوبكر سالم بلفقيه٠ ( اقوله ايه)
#المريسي