أبلغوا هذا الغبي أن الفرق التي منعتهم من اللعب في ملعب الحبيشي هي تابعة لوزارة الداخلية، وهم أصلًا من أبناء عدن، ونحب نذكره أيضًا أن نفس تلك الفرق التي شاركت في دوري ما يسمى بالقوات المسلحة الجنوبية هي نفس الفرق المشاركة في بطولة وزارة الداخلية، والدليل الفريق البطل “أمن عدن” الذي حُرمتموه من اللعب في ملعب الحبيشي وملاعب الأندية الرياضية بعدن.
جيب لنا مبرر منطقي حول منعك افتتاح بطولة وزارة الداخلية في ملعب الحبيشي، ووجهت بغباء جميع ملاعب أندية عدن بعدم التعامل مع البطولة وإغلاق الأبواب أمامهم. ليش؟ لأن الوزير اللواء الركن إبراهيم حيدان؟ وهنا ظهر حقدك ومرضك، ولكن بطولة قواتك الجنوبية مفتوح لها الملاعب لأن قادتها من القرية والشلة الفاشلة. وكيف ارتضيت أن يكون حضور وزير الدفاع، الرجل الوطني الحر الفريق محسن الداعري، متواجدًا في النهائي للبطولة؟ هل لأنه محسوب على شلة القرية؟ حتى وإن كان تابعًا لشرعية الجمهورية اليمنية، على عكس اللواء الركن إبراهيم حيدان الذي تعامل بمرونة وعقلانية يُشكر عليها عندما اصطدم بتصرفاتكم الطفيلية وأحقادكم المريضة.
ارتقوا قليلًا وخلي عندكم روح رياضية وتفاعل مع أي نشاط رياضي خالٍ من السياسة وخساستها، إذا كنتم فعلًا تدّعون أن عندكم هوس رياضي ومع أبناء عدن الذين حرمتموهم من اللعب في ملاعب مدينتهم عدن. وهذه نقطة سوداء في تاريخ الرياضة أن يُمنع ممارسة النشاط الرياضي في مدينة عدن، التي عرفت الرياضة قبل قرن من الزمن، ويأتي متطفل يسيء لها ولتاريخها العريق، للأسف.
بانت حقيقتكم وحقدكم ونَفَسكم السياسي الخبيث الذي حشرتم الرياضة فيه، وأضعتم رياضة عدن العريقة بتصرفاتكم الطفيلية، وحقدكم الذي يدل على تصرفات مريضة من خلال شراء ذمم الآخرين بالمال، ولا تدري أن هذا لن يدوم، وأن التاريخ لا يرحم.
أبلغوا هذا الغبي بأن الرياضة بريئة من أمثاله، ولا يشرفها مثل هذه التصرفات الطفيلية والحاقدة التي تسيء للرياضة وأخلاقياتها وروحها التنافسية الأخوية. ولا تحشروها في السياسة وخساستها التي أضاعت الرياضة وقتلتها في مدينة عدن، التي هي عنوان لرياضة الوطن بتاريخها وأمجادها العريقة.
#فضل_الجونه_
