هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
البنك الاهلي اليمني يحتضن فعالية اليوم العربي للشمول المالي 27 ابريل 2025 م ...
أخبار المحافظات
تدشين مشروع حفر بئر ارتوازية ومنظومة شمسية لدعم مياه الشرب في وادي الجول بخنفر ...
أخبار وتقارير
الصحة العالمية: تسجيل أكثر من 27.5 ألف إصابة بالحصبة في اليمن العام الماضي ...
أخبار عدن
الوكيل الجفري يعلن بدء تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين للربع الرابع 2023 ...
أخبار المحافظات
مسلحين يطلقون النار على مبنى محكمة القطن الابتدائية ...
أخبار المحافظات
إتلاف أكثر من أربعة أطنان من المواد المخدرة في المهرة ...
أخبار وتقارير
البنك المركزي اليمني يصدر إعلانًا مُهمًا.. هذا ماجاء فيه! ...
أخبار المحافظات
مدير عام بروم ميفع يتفقد مواقع تشجير وتزيين الشارع العام بمدينة بروم ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الثلاثاء-29 أبريل 2025-05:01م
آراء
المهرة.. بين الفرصة والغصة
الأحد - 31 مارس 2024 - الساعة 03:47 ص
بقلم:
عادل الأحمدي
- ارشيف الكاتب
في المأساة التي حلت باليمن منذ سنوات، هناك نقطة يجب التوقف معها، وهي محافظة المهرة، التي حماها الله وحرسها من الحرب الحوثية التي ألحقت باليمن الكوارث منذ سنوات، هذه المحافظة البكر وأهلها الطيبون وموقعها الاستراتيجي تظافرت لها العوامل التي تجعلها بعيداً عن الحرب المباشرة، ولكن بطبيعة الحال ليس بوسع أي يمني شخصاً كان أو منطقة أن يكون بمعزل عن بقية التأثيرات.
وبالعودة سنوات إلى العامين 2015 و2016، تحولت المهرة إلى مساحة آمنة وحيدة في تلك الأثناء، نزح إليها يمنيون من مختلف المحافظات ووجدوا فيها المأوى وأسهموا في حركة البناء والتنمية التي تشهدها المحافظة، علماً أن موقعها الجغرافي كمحافظة في أقصى الشرق ونظراً لعديد عوامل سكانية وتضاريسية، جعلها بين أخر المحافظات التي انتعشت فيها المشاريع التجارية والاقتصادية. لكنها بعدما لحق الجسد اليمني في مركزه وما حوله، بقيت أمام فرصة غير مسبوقة، لاستقطاب المشاريع التجارية والأنشطة الحكومية وغيرها مما شهدنا القليل منه للأسف الشديد.
في هذا الخضم، كانت المحافظة على موعد مع زُوبعة أرُيد لها أن توقف قطار التنمية في المحافظة، بل وتلحق باليمن خسارة استراتيجية، كما حصل نتيجة الظاهرة التي تصدرها الحريزي وكل من وقف معه تحت مسمى "اعتصام المهرة"، هذا الحراك الذي رفع شعارات براقة تزعم الدفاع عن السيادة من حضور التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. والجميع تقريباً سمع أو أقرأ عن مشروع مد أنبوب تصدير نفطي من المملكة يمر عبر المهرة، هذا المشروع الضخم الذي كان المفترض أن يحقق لليمن عوائد مالية ضخمة تنعش الاقتصاد في البلد عموماً وتمثل نقلة نوعية بالنسبة للمهرة. لكن وبغباء منقطع النظير وبدفع من أطراف لا تريد لليمن وللسعودية الخير، جرى تصوير المشروع كما لو أنه انتهاك للسيادة، مع أنه أمنية بالنسبة لأي دولة تقع على حدود دولة نفطية، وفرصة لا تعوض، وقد رأينا كيف أن سلطنة عمان التي يرى الكثيرون أن لها دوراً في دعم الحريزي، سارعت إلى إبرام اتفاق مع السعودية لتمرير أنبوب النفط، وهي بذلك حققت انتصاراً لها كدولة، في حين روّج البعض في اليمن بسذاجة أن ذلك انتهاك للسيادة.
كل ذلك، جعل البعض ينظر إلى الحريزي وحراك المهرة، كما لو أنه حصان طروادة الذي جرى اعتلاؤه لتحقيق مكاسب أطراف خارجية معادية لليمن وللتحالف، وفي بادئ الأمر كان الحراك يبدو كما لو أنه مدفوعاً بمشاعر وطنية أو هكذا تم تصويره. ولكن شيئاً فشيئاً أصبحت الصورة أكثر وضوحاً وهي أن هذا الصوت التي ارتفع من داخل المهرة، بما هي محافظة استراتيجية، تحول، حتى بدون أن يعلم، إلى وكيل يخدم الحوثي في أجزاء شديدة الحساسية بالنسبة لمحافظة ساحلية ترتبط بحدود طويلة مع المملكة وسلطنة وعمان، وكثيراً ما تحضر في التحقيقات مع خلايا تهريب الأسلحة والمخدرات. ولا يحتاج المتابع إلى أدلة الغزل والتصريحات والتخادمات الحوثية مع هذا الحراك، الذي نأمل لكل وطني فيه أن يصحو ويراجع قبل فوات الأوان.
إن ما دفعني لهذا المقال، هو ما سمعته منذ شهرين تقريباً، عن أن محافظة المهرة التي لم تكن تنقطع فيها الكهرباء شهدت انقطاعات غير مسبوقة، بينما كان أمام المحافظة فرصة كبيرة لتضيء كل اليمن وليس المهرة وحدها. لكن ما يؤلم أكثر هو أن بعض أبنائها ومن صفق لهم، بحسن نية أو بدون، تحولوا إلى غصة، حرفوا مسار التنمية والاستقرار في المحافظة التي ما يزال أمام الجميع وفي المقدمة من ذلك الحكومة الشرعية، أن توليها اهتماماً مضاعفاً، وخصوصاً أن من شأن ذلك، ليس فقط وضع المهرة في سياق تنموي وأمني أفضل، بل قطع الطريق أمام كل المشاريع التي تهدف لاستغلال موقعها لخدمة الحوثية وخدمات عصابات تهريب المخدرات وغيرها.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3449
كافة الاعداد
اختيار المحرر
شكاوى الناس
من يستجيب لمطالب المواطنين بعدن؟ ...
حوارات
جيهان حكيم لعدن الغد: بدأت من الصفر مرتين وأطمح للوصول إلى ا ...
أخبار وتقارير
تحليل سياسي خاص: حضرموت بين مطرقة المشاريع السياسية وسندان ا ...
أخبار وتقارير
بن حبريش يدعو لجعل حضرموت بيئة آمنة لكل اليمنيين بعيداً عن ص ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
خبير أمريكي يكشف عن قرار حاسم اتخذته إدارة ترامب بخصوص الحوثي.
أخبار وتقارير
علي شايف الحريري : هناك من يسعى لاعطاء العصابات المسلحة فرصة لنشر الفوضى .
أخبار وتقارير
اختطاف أحد أشهر أطباء جراحة المخ والأعصاب في اليمن.
أخبار وتقارير
أحمد عقيل باراس: تحصيل فواتير الكهرباء لن يحل أزمة عدن.