تداولت وسائل الإعلام قرار وزارة الخارجية الامريكية (بتصنيف جماعة الحوثي ) بأنها جماعة إرهابية لحيث وانها تهددالسكان المدنيين خارج حدودها وتهدد الممرات التجاريه الدوليه . فهذا قرار يعد صائبآ كون هذه الجماعة الملشاوية التطرفة إرتكبة جرائم إنسانية جما في حق الشعب اليمني توافرة فيها جميع الشروط التي يوجب إدراجها ك(جماعة إرهابية) رغم أن هذا القرار للاسف إقتصر على إستهدافها للمدنيين خارج حدود اليمن وكأن الإنسانية لم تتوفر شروطها في الشعب اليمني لدى الإدارة الأمريكيه ، وهذا ما يكشف عن حقيقة الإنسجام الامريكي مع الإنقلاب الحوثي كأداة تستخدمهم لإمتصاص المال الخليجي لاأكثر والضوء الاخضر الذي تلقته تلك المليشيات للإنقلاب على الشرعية المنتخبة ديمقراطيآ و سفك دماء اليمنيين ونهب ممتلكات دولته وهذا هو الإجرام المشترك الذي تعمده سائغوا هذا الإقتصار في القرار. بينما شعبنا اليمني هو أصل الإنسانية واصل الحكمة ، ولاتشرفه شهادة من الأمريكان . وأما حق الشعب اليمني الذي سلبته تلك المليشيات المدعومة إيرانيآ بغطاء امريكي سيعيده شعبنا اليمني الحر مهما طال زمن الظلم وطالة سبلة التآمر .وبالتالي فهناك سؤالان لابد أن تقدمهما حكومتنا الشرعية للإدارة الإمريكية : لترى مصداقية هذا القرار المعلن من عدمه . هل ستتوقف الدول الداعمه سياسيآ لتلك المليشيات ك(روسيا وعمان والأمم المتحده وبريطانيا )عن دعم هذه الجماعة الإرهابيه ؟ فسيكون هذا القراروهو الثور الذي يستأجره المحكم للمعتدي كي يوصل به المعتدى عليه كمضهرفقط أمام المجتمع مقابل تنازله عن الجنايات التي فيه ثم يعاد الثور للمحكم ليعيده لمؤجره .