الان نعيش آخر ساعات من عام 2020 عام كورونا عام الحزن واليأس والخسارات والسلالات الكورونية.
أكثر خيباتي لهذا العام وهو يتهيئ للأنصراف والذي مثل لي صدمة لا زالت أثارها الى الان هو اليمن وعدن وضحايا تفجير المطار
أصعب عام مر على اليمن هو 2020 بكل أواجعه وأخباره الأليمة عام المليشيا والمعارك وكورونا وانهيار الاقتصاد وغياب الدولة وانقطاع المرتبات وكل شي متصل باليأس والجنون والإحباط والخذلان،
لو دوستويفسكي عايش هذه اللحظات من عمر الشعب اليمني متأكد من أنه سوف يكتب أكثر ويضيف لمسة حزن وبؤس الى منهجه وارثه الأدبي وسوف يصنع أعظم أدب ينضح بالشقاء بما يفوق كل حزن وأي حزن....،
أقول هذا لأننا لستة أعوام ووضعنا من سيئ الى أسوأ وقدرنا أن نعيش كل هذه المرارات والأوجاع وحظنا أن نتقلب في جحيم هذه العذابات ومع ذلك نأمل والأمل فينا فطرة والا لما بقينا..! أن يكون عامنا هذا عام لتطبيب الجراح في جسم الوطن شمالا وجنوبا وتضميد الآلام الكثيرة والأوجاع المتعددة.