من يوقف جنون المحتلون بقتل شباب الضالع والجنوب بعد مجزرة سناح 27ديسمبر2014 م ومجزرة اسرة الجريح ياسين واغتيال القائد بركان 17يناير واللتان حدثتا يوم جمعة حيث خرجنا من المسجد حينها على اصوات رشاشات ومدافع المحتل وكنا نستغرب ماهذا يوم جمعه يوم عيد المسلمين واحب الايام لله يقتلون يسفكون دماء من يقوم بهذا العمل ..اهناك جنود يهود لايعرفون الاسلام حتى يرتكبون مجازر ويسفكون دماء الابرياء ..وخلال هذه الفترة ضلت الضالع تنزف ياسمين يسرى منتظر تمني وعبدالكريم كلهم اطفال وهناك ضحايا مجزرة سناح وووالكثير ..
فكان العام 2013م يودعنا بمحزرة يرتكبها الاحتلال وهي مجزرة مخيم العزاء ونستقبل العام2014م بمجزرة جديدة ارتكبها المحتلون بالضالع وها نحن نستقبل العام 2015 م بجرائم بشعه وتحل المأساة على الضالع خاصة والجنوب عامة .
خلال اسبوع من شهر يناير يستشهد ثلاثة من شباب الضالع وينجو الرابع من موت محقق الاول الشهيد الطالب محمد فواد وهو طالب بكلية الهندسة سنة ثالثة قتلوة يوم2يناير وقتلوا حلمه وحلم كل شاب جنوبي وفي2يناير نقطة الكبار بالضالع اطلق الجنود المتمركزين النار على الطالب في كلية التربية الضالع هشام محمد صالح الرصاص وهو مار بالطريق عائد من الكليه لمنزلة في منطقة الجرباء ونجاه الله وتصيب الرصاصه يده وتستقر في بطنه وهو الان مرقد في مستشفى بالعاصمة عدن وتستمر الجرائم وفي 4يناير يترصد جنود متمركزين في مبنئ محافظة الضالع بسناح للشاب فارس حميد ويستقلون دراجه نارية وهم ملثمون ويقتلونه بكل وحشية في سوق سناح.
وهكذا الامر عند جنود الاحتلال وكأنهم يقتلون من اجل الحصول على مكافأة كبيرة من قادتهم الذين يأمرونهم بصيد شباب الجنوب وحصد ارواحهم عبثا وكان شباب الجنوب حيوانات للصيد ليس اكثر عند المحتل واليوم 8يناير الجمعة ونحن خارجين من الصلاة جاءنا خبر استشهاد الطالب حزام فمهي على ناصر عندما اقدم جندين ملثمين على متن دراجة نارية وبلباس مدني من الجنود المتمركزين في نقطة قايد صالح محطة الشنفرى ويقدون باعدام مباشر وبشكل متعمد بتوجيه سلاحهم الناري ويرمون رصاصاتهم القاتلة لتسكن بصدر الطالب حزام ويسقط شهيدا جديدا ينظم لقافلة شهداء الجنوب ليس ليشئ او جرم ارتكبه بل لان شهيتهم بالقتل انفتحت لأنه شاب جنوبي وطالب بكلية الطب انظروا كيف يقتلون الطلاب الجامعيين بكل بشاعة هم هنا يقتلون حلم الشباب ومستقبلهم هم يعرفون ويدركون تماما وانها حقيقة لاتقبل الشك بان الجنوب سيتحرر وسيخرجون منها ولكن هم يخططون لقتل المستقبل الجنوبي والجيل المتعلم وهم الشباب الذين يبنون الجنوب ودولته وماخربوه المحتلون وهذا يدل على سياستهم وخطتهم الممنهجة بقتل شباب الجنوب بالرصاص لمن ابئ ان يرضخ لهم ويستسلم للمخدرات او يستسلم لنهج وسياسة التجهيل التي يمارسونها على الجنوب منذ 1994م..
هذا مشهد اجرامي بسيط تشهده الضالع خلال اسبوع وهناك مشاهد بشعة عاشتها الضالع وكل مناطق الجنوب ..نعم الضالع صاحبة النصيب الاكبر التي تعرضت لابشع الجرائم فهم يعرفون الضالع ورجالها ويحاولون كسر شوكة الضالع وصمود شبابها وتمسكهم بحقهم باستقلال الجنوب وبرفضهم للمحتل اليمني على ارضه.
وبالتالي سيظل جرح الضالع ينزف دما ولن يتورع جنود الاحتلال او يتوقفون من القتل واستهداف الشباب اذا لم يرتدعوا بقوة ..فان لم يتحد ابناء الضالع بمختلف شرائحهم ويقفوا وقفة رجل واحد وهو حق وواجب عليهم ان يتحركوا اليوم قبل الغد ووضع حد لهذه الجرائم ووقف نزيف الدم فالدور قادم على كل شاب وعلى كل اسرة فالمحتل لايفرق ..وجنود الاحتلال ينالون جوائز على قتلكم يا احرار الجنوب