الأمين العام لمحلي حضرموت يدشن برنامج الاستجابة الصحية الطارئة بمديريتي الريدة وقصيعر والشحر

دُشن الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت الأستاذ صالح عبود العمقي، اليوم بالمكلا، برنامج الاستجابة الصحية الطارئة - حملة الرش الضبابي - بمديريتي الريدة وقصيعر والشحر، برعاية وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم بحيبح ومحافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي، تحت إشراف مكتب الصحة العامة والسكان ساحل حضرموت، وبالتنسيق مع لكستر الصحة، وتموله مؤسستي العون للتنمية وصلة للتنمية بالتعاون مع وحدة النازحين .

وتغطي حملة الرش الضبابي للبعوض الناقل للحميات الفيروسية مديرية الريدة وقصيعر، حيث تستهدف فيها نحو 8 مناطق، ومديرية الشحر تستهدف فيها 11 منطقة، بإجمالي 43 حياً سكنياً، ويستفيد منها بشكل مباشر أكثر من 27 الف أسرة يقطنون 19726 مسكنا، وبمساحة جغرافية واسعة تبلغ ألفان وأربعمائة كيلو مربع يقوم بتنفيذها عدد 23 فريق ميداني .

وفي كلمته أثناء مراسيم التدشين " أكد أمين عام محلي المحافظة، أن هذه الحملة تأتي في توقيت مهم، ضمن تدخلات حيوية تسعى إلى تعزيز الجهود الصحية والوقائية، مشيراً إلى أن هذا النوع من المبادرات يعكس الشراكة الفاعلة بين السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة التحديات الصحية والبيئية الطارئة. "

وجدد الأمين الأمين العام خلال كلمته، إلتزام السلطة المحلية بتقديم أوجه الدعم اللازم لأي مبادرات صحية تسهم في تعزيز الأمن الصحي، موضحاً أن مواجهة مثل هذه الأزمات يتطلب تضافر الجهود وتنسيقاً عالياً بين مختلف الجهات الرسمية والأهلية.

من جانبه أوضح نائب المدير العام لمكتب وزارة الصحة العام والسكان الدكتور عبدالله مرعي بن طالب، إلى أن هذا الحملة تشمل أيضا حملات توعية مجتمع بأهمية الممارسات الصحية والوقائية، ورفع مستوى الوعي في أوساط المواطنين، مؤكداً أن تعزيز الثقافة الصحية هو خط الدفاع الأول في الحد من الأوبئة، ويعزز من فاعلية التدخلات الميدانية.

فيما القاء الأستاذ حارث مبارك اخصائي الشراكات و العلاقات الدولية بمؤسسة العون للتنمية كلمة الجهات المانحة، أكد خلالها على أن نجاح مثل هذه المبادرات لا يتحقق الا بالتكامل الحقيقي و المستمر بين مختلفة الجهات الحكومية ومنظمات المتجمع المدني والذي يقوم على اساس الشراكة الفاعلة وتكامل الأدوار وتوحيد الرؤية.

حضر التدشين، مدراء مديريتي الريدة وقصيعر والشحر والمدير التنفيذي لمؤسسة صلة، ومدراء مكاتب الصحة بالمديريات المستهدفه إلى جانب الفرق الميدانية ومنسقي المشروع وممثلين عن وحدة النازحين .