اكد وزير الصحة العامة والسكان، أ.د/ قاسم محمد بحيبح، على الأهمية الاستراتيجية لبرامج التحصين في تعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض المعدية التي تهدد حياة الأطفال والمجتمعات.
واوضح الوزير ىفي تصريح بمناسبة الاسبوع العالمي للتحصين أن التحصين يشكل أحد أبرز الإنجازات الصحية التي ساهمت في تقليص معدلات الوفاة والإعاقة على مستوى العالم.
وأشار الدكتور بحيبح إلى أن الوزارة وبالتعاون مع شركائها من المنظمات الدولية والمحلية تمكّنت خلال السنوات الأخيرة من تنفيذ عدد من حملات التحصين الوطنية ضد أمراض خطيرة مثل الحصبة، وشلل الأطفال والتي أسفرت عن تحصين ملايين الأطفال في مختلف المحافظات التي تحت سيطرة الحكومة الشرعي...وعبر الدكتور بحيبح عن الشعور بالالم بسبب عدم تنفيذ حملات تحصين للاطفال الذي يعيشون في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية بسبب رفضها لذلك.
وقال وزير الصحة أنه رغم التحديات الكبيرة التي نواجهها في اليمن سواء من حيث الوضع الإنساني أو الجغرافي أو البنية التحتية، فإننا نواصل تنفيذ خطط التحصين والتوسع فيها للوصول إلى كافة الأطفال المستهدفين خاصة في المناطق النائية والمتأثرة بالنزاعات ".
ودعا الوزير بحيبح أولياء الأمور إلى استشعار المسؤولية في حماية أطفالهم من خلال الالتزام بجدول التحصين الوطني مؤكداً أن اللقاحات آمنة وفعالة وأن الشائعات والمعلومات المضللة حولها تهدد حياة الأطفال وتعرضهم لأمراض خطيرة وقاتلة يمكن الوقاية منها بسهولة باللقاح.
واختتم الوزير تصريحه "بنُجديد التزامنا في وزارة الصحة بتعزيز ببرامج التحصين والتثقيف والاعلام الصحي وتحقيق الوصول العادل والمنصف لكل طفل، إيماناً بأن التحصين ليس خياراً، بل ضرورة لحماية أجيالنا وبناء مستقبل صحي آمن".
