أكد عبدالملك المخلافي، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، أن الاجتماع الذي عقده رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي مع هيئة التشاور وقادة الأحزاب والمكونات السياسية، ركز على بحث المستجدات الإقليمية والدولية واستثمارها لدعم الجهود الوطنية الرامية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وأوضح المخلافي، في سلسلة تغريدات على منصة "إكس"، أن اللقاء جاء في توقيت بالغ الأهمية، استجابة للحاجة إلى توحيد الصف الوطني وصياغة رؤية مشتركة، تزامنًا مع التطورات المتسارعة في المنطقة والعالم، ومع استمرار نضال الشعب اليمني لاستعادة دولته.
وأشار إلى أن النقاش تناول المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية وآليات التعامل معها بما يخدم القضية الوطنية، وفي مقدمتها حق الشعب اليمني وقواته المسلحة في دحر الحوثيين وتحرير البلاد، مؤكدًا ضرورة النص على تجريم الإمامة والعنصرية في الدستور كما جُرّمت النازية.
وأضاف المخلافي أن الرئيس العليمي قدّم رؤية شاملة وصريحة خلال اللقاء، ناقش فيها متطلبات المرحلة، لا سيما في ما يتعلق بتوحيد الجبهة الوطنية، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية، وتعزيز الموارد، ومحاربة الفساد، وتخفيف معاناة المواطنين، إلى جانب إيجاد حلول للأزمات التي تعاني منها بعض المحافظات.
وبيّن أن قيادة هيئة التشاور وأمناء الأحزاب عبّروا بصدق عن تطلعات الشعب اليمني لإنهاء الانقلاب الحوثي وإيقاف الحرب والمعاناة، مؤكدين التزامهم بمواصلة النضال لاستعادة الدولة وتحقيق السلام في اليمن والمنطقة.
كما أشار إلى أن اللقاء شهد حوارًا شفافًا حول الإصلاحات المطلوبة في مؤسسات الدولة، وتطوير أداء الحكومة وإدارة الموارد المالية، مع الاتفاق على أهمية الالتزام باستراتيجية موحدة وخطاب إعلامي متناغم للمرحلة المقبلة.
وأضاف المخلافي أن النقاش تطرق أيضًا إلى دور هيئة التشاور والمصالحة ومكوناتها في دعم مجلس القيادة الرئاسي، ومساندة جهوده لتنفيذ أهداف المرحلة استنادًا إلى إعلان نقل السلطة والقواعد المنظمة لعمل المجلس.
واختتم المخلافي بالحديث عن بحث اللقاء لدور دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم الشرعية اليمنية سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، ومساندة جهود استعادة الدولة وتحقيق السلام.