في تقرير صادم، كشفت الأمم المتحدة أن أكثر من 19.5 مليون يمني سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة خلال العام الجاري، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم حاليًا.
ووفقًا لتقرير نشره موقع Minute Mirror، فإن الوضع في اليمن يتدهور بشكل مقلق مع استمرار الصراع المسلح، وارتفاع وتيرة الغارات الجوية، والانهيار الاقتصادي المتسارع. وقد أدت هذه العوامل مجتمعة إلى ارتفاع معدلات الفقر، وانعدام الأمن الغذائي، وتفشي الأمراض، خاصة بين الأطفال والنساء.
وقالت منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن عدد المحتاجين إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى، والمياه النظيفة آخذ في الارتفاع، بينما تتقلص الموارد والإمدادات بشكل خطير. كما حذرت من أن غياب التمويل الكافي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية شاملة في الأشهر المقبلة.
ويواجه العاملون في المجال الإنساني تحديات هائلة في إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة بسبب القصف المستمر، وانعدام الأمن، وغياب البنية التحتية.