اتهمت مصادر تربوية في العاصمة المؤقتة عدن، بعض النقابات التعليمية بالسعي لتعطيل العملية التعليمية عبر الإضرابات المتكررة، دون أن تكون تلك الخطوات مرتبطة فعليًا بمطالبات حقيقية لتحسين أوضاع المعلمين.
وقالت المصادر في حديثها لصحيفة “عدن الغد”، إن بعض النقابات باتت تستخدم قضايا التعليم وسيلة للضغط السياسي أو تنفيذ أجندات لا علاقة لها بمصلحة الطالب أو المعلم، مشيرة إلى أن استمرار الإضرابات انعكس بشكل سلبي على تحصيل الطلاب وأدى إلى تدهور العملية التعليمية، خاصة في المدارس الحكومية.
وأضافت أن المطالبات الحقوقية العادلة يجب ألا تتحول إلى وسيلة لابتزاز المؤسسات أو شل النظام التعليمي، لافتة إلى أن الاف الطلاب باتوا مهددين بالرسوب في ظل غياب المنهج والشرح، وسط غياب أي حلول بديلة من قبل النقابات أو الجهات الحكومية المعنية.
وطالب أولياء أمور الطلاب الجهات المختصة بوضع حد لما وصفوه بـ”العبث” بالتعليم، داعين إلى الحوار الجاد والمسؤول بين النقابات ووزارة التربية والتعليم لإيجاد حلول تضمن حقوق المعلمين دون المساس بمصير الطلاب ومستقبلهم الدراسي.