آخر تحديث :السبت-19 أبريل 2025-02:00ص
حوارات

محمد سند لـ "عدن الغد": نواجه تحديات كبيرة.. لكن المحاولة والتكرار طريقنا للنجاح

الخميس - 17 أبريل 2025 - 09:26 ص بتوقيت عدن
محمد سند لـ "عدن الغد": نواجه تحديات كبيرة.. لكن المحاولة والتكرار طريقنا للنجاح
(عدن الغد) خاص:


في كل مرة لنا لقاء متجدد مع رموز ملهمة في مجالات مختلفة، واليوم نسلّط الضوء على شخصية تجمع بين التخصص الهندسي والعمل التنموي. ضيفنا هو المهندس محمد سند، المدير التنفيذي لمؤسسة "صنع في عدن التنموية"، الذي التقيناه في حوار خاص تحدث فيه عن مسيرته المهنية، رؤيته المجتمعية، وتجربته في بناء قدرات الشباب وتنفيذ المشاريع التنموية.


س: عرفنا عن نفسك وطبيعة عملك؟

ج: أنا محمد سند، مهندس كهرباء خريج جامعة عدن، ومدرب في مجال الكهرباء والطاقة المستدامة. أشغل منصب المدير التنفيذي لمؤسسة "صنع في عدن التنموية". عملي ينقسم إلى شقين: الأول في مجال الكهرباء من حيث التدريب والمقاولات الكهربائية، والثاني في العمل المجتمعي من خلال تنفيذ مشاريع تنموية تخدم المجتمع المحلي.


س: كيف يمكن قياس فعالية برامج تدريب وتأهيل الشباب؟

ج: يمكن قياس الفعالية من خلال تحليل الأهداف الموضوعة مسبقاً، ومراجعة المؤشرات والنتائج، والاستفادة من التغذية الراجعة. هذه العملية تضمن التحسين المستمر لبرامج التدريب وتجويد مخرجاتها.


س: ما هي أفضل الطرق لقياس رضا المشاركين عن البرامج التدريبية؟

ج: نعتمد على أدوات متعددة منها استمارات استطلاع الرأي، المقابلات الفردية، مجموعات التركيز، بالإضافة إلى المتابعة بعد انتهاء البرنامج. هذه الوسائل تتيح لنا قياس مستوى رضا المستفيدين بدقة وتحسين الجوانب التي قد تحتاج إلى تطوير.


س: ما أبرز التحديات التي قد تواجه الشباب في تحقيق أهدافهم؟

ج: التحديات كثيرة، أبرزها الوضع السياسي المتخبط والانهيار الاقتصادي، وهذه عوامل تُعيق تقدم أي شاب. لكنني أؤمن أن المحاولة والتكرار عنصران أساسيان في تحقيق أي هدف، حتى في ظل ظروف معقدة.


س: كيف يمكن للشخص التعامل مع شعور الوحدة؟

ج: أنصح بالتواصل مع الآخرين، والاهتمام بالنفس، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية التي تساعد على تعلم مهارات جديدة وبناء علاقات قوية، فالانخراط المجتمعي يفتح آفاقًا إيجابية.


س: البعض يجد صعوبة في التواصل الاجتماعي.. ما اقتراحاتك؟

ج: أقول لهم: استمع جيدًا، ركّز على حديث الطرف الآخر بدلًا من التفكير في الرد، فهذا يظهر الاهتمام ويعزز الثقة. طرح الأسئلة المفتوحة يساعد أيضًا، مثل: "ما هواياتك؟" أو "كيف كانت تجربتك في كذا؟"، وهذا يُخفف الضغط ويُسهم في بناء تواصل فعّال.


س: ما هي رسالتك للمجتمع؟

ج: رسالتي موجهة للجيل الجديد، خاصة الطلاب. أنصحهم بأن يبدؤوا بتطوير أنفسهم واكتشاف قدراتهم مبكرًا، قبل التخرج والانخراط في سوق العمل. وأشدد على أهمية العمل الطوعي مع المبادرات والمنظمات المحلية، لأنها فرصة لاكتساب الخبرة والعلاقات وبناء مستقبل مهني ناجح.


في ختام اللقاء، نتوجه بالشكر للمهندس محمد سند على وقته الثمين، كما نثمّن جهوده المستمرة في دعم وتنمية الشباب في عدن.

وشكر خاص من محمد سند للإعلامي محمد وحيد، لدوره الفاعل في المجال الإعلامي، ولجهوده في تسليط الضوء على النماذج المشرقة في المجتمع.