اصدر الصحفي اليمني جابر الغزير، عضو نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، بلاغًا صحفيًا عاجلًا يكشف فيه عن تعرضه لحملة تحريض وتشويه خطيرة تقودها أجهزة الاستخبارات التابعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران والمصنفة جماعة إرهابية.
وأوضح الغزير في بلاغه، الذي وجهه إلى نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وزملائه الصحفيين والإعلاميين، أن المليشيا الحوثية قامت عبر وسائلها الإعلامية بنشر تقارير وصور تتهمه بالعمل لصالح جهاز الاستخبارات الأمريكية والموساد الإسرائيلي، وزعمت انخراطه ضمن خلية استخباراتية تديرها وتمولها السفارة الأميركية لدى اليمن.
وأكد الغزير أن هذه الادعاءات الكاذبة تأتي في سياق حملة أوسع تشنها المليشيا ضد موظفي السفارات الأوروبية والأميركية وموظفي منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية في صنعاء، حيث قامت باختطاف العديد منهم من منازلهم وأجبرتهم تحت التهديد على الإدلاء باعترافات قسرية وبثتها عبر قنواتها التلفزيونية.
وأشار إلى أن هؤلاء المختطفين لا يزالون يقبعون حتى اليوم في سجون المليشيا تحت ظروف إنسانية بالغة السوء ويتعرضون لشتى صنوف التعذيب والترهيب دون أي محاكمات عادلة.
وحمّل الصحفي جابر الغزير مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن حياته وسلامته الشخصية، وناشد المنظمات الصحفية والإعلامية اتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات والتضامن العاجل معه ومع زملائه من الصحفيين والناشطين وإدانة هذه التصرفات الإجرامية ومطالبة المليشيا باحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير والإفراج الفوري عن كافة المختطفين.
صدر هذا البلاغ في الخامس عشر من أبريل عام 2025.