أعلنت جماعة الحوثيين، يوم الأحد، استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية ومطار بن غوريون وهدف حيوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال بيان للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع إن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من نوع "فلسطين 2".
وأضاف البيان أن صاروخ "فلسطين 2" استهدف قاعدة "سودت ميخا" لإطلاق صواريخ "أريحا" وبطاريات صواريخ حيتس في منطقة شرق أسدود، وأن صاروخًا من نوع "ذو الفقار" استهدف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة. وأشار البيان إلى أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية استهدفتْ هدفًا حيويًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة، وأن العمليتين أحدثتا حالة من الهلع والارتباك في صفوف المستوطنين وأجبرت الملايين منهم على دخول الملاجئ.
وكان جيش العدو الإسرائيلي قد ذكر، في وقت سابق يوم الأحد، أنه جرى رصد صاروخين أُطلقا من الأراضي اليمنية وجرت محاولات الاعتراض، وتُفحص النتائج، ليتراجع لاحقًا عن رواية إطلاق صاروخين من اليمن ويتحدث عن صاروخ واحد لم يؤكد اعتراضه. وأكد الإعلام العبري إغلاق مطار بن غوريون أمام رحلات الهبوط والإقلاع إثر وصول صاروخين من اليمن، لافتًا إلى أن شظايا الصواريخ التي سقطت قرب الخليل ناجمة عن صواريخ منظومة ثاد الأميركية.
وتشنّ ميليشيات الحوثي، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.