أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، باستهداف طيران مسيّر لمنزل في قرية بيت بيش بمديرية حيس محافظة الحديدة، وأدت إلى مقتل ثلاثة أطفال من أسرة واحدة، تضاف إلى سجل طويل من الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين الأبرياء في المناطق المحررة.
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي أن ما جرى يجسد النهج الدموي لتلك المليشيا التابعة لإيران، التي لا تتوانى عن استهداف الأطفال والنساء وكبار السن دون أدنى مراعاة للقيم الإنسانية أو الأعراف الدولية، مشيراً إلى أن استمرار هذه الاعتداءات يعكس استخفافاً واضحاً بحياة اليمنيين وسعياً حثيثاً لبث الرعب والدمار في صفوفهم.
وانتقد الإرياني ما وصفه بالتناقض الصارخ في تصريحات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، الذي يزايد إعلامياً بمزاعم “مساندة غزة”، بينما تستمر مليشياته في قتل الأطفال والنساء وتهجير المدنيين في المناطق المحررة، مؤكداً أن هذه الشعارات لا تعدو كونها غطاء رخيصاً لتبرير الجرائم المروعة التي تُرتكب بحق اليمنيين.
ودعا الوزير الإرياني المجتمع الدولي إلى تحرك فوري وجاد لوقف هذه الجرائم الممنهجة، ومحاسبة قادة المليشيا ومنفذيها، واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين، ووقف آلة القتل التي تستهدف الأبرياء يوماً بعد يوم.