أهاب أمين عام جمعية صيادي صيرة / هاشم الربيع بكافة المنظمات المحلية والدولية المانحة و السلطة المحلية والجهات المختصة بالمساهمة في معالجة إشكالية حرج الصيادين ومركز الإنزال السمكي بصيرة .والمتمثل بإيجاد موقف للسيارات الناقلة للصيد من والى الحرج وكذا في إيجاد مرسى آمن لقوارب الصيادين الذي شابه القصور من خلال تغيير جغرافية الموقع مما أدى إلى زيادة حركة المد ورمي مخلفات البحر إلى موقع تواجد الصيادين..وهذا أثر سلباً على البيئة البحرية /مراسي قوارب الصيادين .واضاف أمين عام جمعية صيادي صيرة أن هذا الوضع يتطلب لسان بحري مع كاسر أمواج بدءا من منطقة أبو دست باتجاه البحر ..وهذا سيعمل على إيجاد مرسى آمن للقوارب الصيادين في صيرة..
وهناك من الأخطاء التي تلافيناها من خلال عمل مفارش جديدة وحوض لرمي مخلفات تقطيع الإسماك بداخله..مقارنة مع بداية افتتاح السوق حيث كانت ترمى المخلفات تحت المفارش التي صنعت من الحديد و تآكلت بفعل عوامل التعرية وكونها لا تتلاءم مواصفاتها مع البيئة البحرية .
معبرا عن شكره للاخ علي سلام المنتفع من السوق بإجراء مثل هذه التغيرات الجذريه التي يشاهدها ويلمسها الجميع...
مؤكدا أن جمعية صيادي صيرة تتطلع إلى مزيد من الاهتمام وتفعيل دور المنظمات الدولية وكذا مشروع مدن الموانئ في العمل على أن يستكمل أو يعالج القصور المتمثلة في ايجاد مواقف للسيارات لأنه لايُعقل أن يكون سوق يفتقر لمواقف سيارات..واضاف قائلا:
نأمل من الجهات المعنية في المحافظه أن تعمل على تنفيد ماتم الإتفاق بشأنه في الإجتماع المنعقد 26/12/2024 بحضور نائب المحافظ -على توفير موقف السيارات والمشاريع المستقبليه للجمعية باستقطاع جزء من مساحة المنتزه المهجور والذي لا يبعد عن حراج صيرة حوالي عشرين متر.بجانب محطة المحروقات.
