في خطوة هامة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية لحديثي الولادة، تسلم مكتب الصحة والسكان بالعاصمة عدن اليوم دفعة من أجهزة التنفس الصناعي المتطورة، ستوزع هذه الأجهزة على مستشفى الصداقة التعليمي ومركز الطوارئ التوليدية بالتواهي، مما يسهم في تحسين الرعاية المقدمة للمواليد.
يأتي هذا الدعم الحيوي من لجنة العالم العربي لجمعية الثراث الإسلامي بدولة الكويت، والذي يعكس العلاقات الأخوية المتينة بين الشعبين اليمني والكويتي، وقد تم تنفيذ هذا المشروع من قبل جمعية الحكمة اليمانية الخيرية.
شهدت مراسم التسليم حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في
مدير جمعية الحكمة اليمانيه في محافظة عدن الدكتور محمد عبدالغني المدير التنفيذي لمشاريع جمعية الحكمة:
الأستاذ وسيم القباطي-
**الأمين العام للجمعية**
الأستاذ محمد العنتري-
**مدير إدارة المشاريع الاجتماعية**:
المهندس علي الشيباني-
**مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي**
الدكتور محمد منصور حيدرة- **مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية الشيخ عثمان**:
الدكتور الخضر زيد-
**مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية التواهي**:
الدكتور خالد عبدالباقي فارع- **مديرة مركز الطوارئ التوليدية بالتواهي**:
الدكتورة تهاني صالح الذروي
*مدير الرقابة والتفتيش بالتواهي*
نصر المفلحي
*مدير إدارة الإعلام الصحي بالمحافظة*
محمد المحمدي
أكد الدكتور محمد منصور حيدرة على أن هذه الأجهزة تلعب دورًا محوريًا في "عملية إنقاذ الحياة والمساهمة الفعالة في تقديم خدمات حيوية لكل من مستشفى الصداقة التعليمي ومركز الطوارئ التوليدية بالتواهي"، كما أشار إلى أن هذا الدعم سيساعد في "التخفيف من معاناة المواطنين جراء ارتفاع تكلفة هذا النوع من الأجهزة في المستشفيات الخاصة".
من جانبه، وصف الدكتور خالد عبدالباقي فارع وصول هذه الأجهزة بـ "النقلة النوعية في جهود إنقاذ حياة الأطفال حديثي الولادة"، مؤكدًا على أن وجودها سيعزز قدرة المركز على التعامل مع الحالات الحرجة.
يعكس هذا الدعم الكريم من دولة الكويت عبر لجنة العالم العربي لجمعية الثراث الإسلامي، عمق الروابط الأخوية والإنسانية بين البلدين، ويجسد التزام الكويت بتقديم العون للقطاع الصحي في اليمن، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
تعتبر أجهزة التنفس الصناعي لحديثي الولادة من المعدات الطبية الحيوية الضرورية في وحدات العناية المركزة، حيث تساهم في دعم وظائف التنفس لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات تنفسية حادة، إن وصول هذه الأجهزة يمثل بارقة أمل جديدة للأسر في العاصمة عدن، ويؤكد على أهمية التكاتف والتعاون لدعم القطاع الصحي وتوفير أفضل سبل الرعاية لأجيال المستقبل.
