آخر تحديث :الثلاثاء-25 مارس 2025-08:34م
أخبار المحافظات

نساء ردفان يوزعن كسوة العيد وسلال غذائية دعماً للأيتام والأسر المحتاجة

الإثنين - 24 مارس 2025 - 01:40 ص بتوقيت عدن
نساء ردفان يوزعن كسوة العيد وسلال غذائية دعماً للأيتام والأسر المحتاجة
(عدن الغد) خاص:

ردفان / صالح لجوري


في مشهد يعكس روح التضامن والتكافل الإنساني، نفذت مؤسسة نساء ردفان للتنمية والسلام يوم الخميس الموافق 21 مارس 2025، مبادرة إنسانية لتوزيع كسوة العيد على الأطفال الأيتام، بدعم كريم من فاعل الخير ياسين السيد، وذلك في إطار سعي المؤسسة الدائم لإدخال الفرحة على قلوب الفئات الأشد احتياجًا.


واستهدفت المبادرة 64 فتاة و14 ولدًا من الأيتام، حيث تم توزيع ملابس العيد عليهم، لمساعدتهم على استقبال المناسبة ببهجة وسعادة.

وأوضحت رئيسة المؤسسة الأستاذة فائزة يسلم أن هذه المبادرة تأتي ضمن برامج المؤسسة الرامية لدعم الأطفال الأيتام وتعزيز قيم التراحم والتكافل المجتمعي، معربة عن شكرها العميق للداعمين وفاعلي الخير على مساهماتهم الكريمة.


من جانبها، أكدت الأستاذة انتصار عيدروس، المدير التنفيذي للمؤسسة، أن الفريق يعمل بكل جد لتنفيذ مشاريع خيرية وإنسانية تستهدف الأسر الأشد فقرًا، داعية كافة الجهات والمؤسسات إلى المساهمة في دعم مثل هذه المبادرات.


وفي مواصلة لنشاطها الخيري، نفذت المؤسسة يوم الجمعة 22 مارس 2025، حملة توزيع سلال غذائية متكاملة على عشرات الأسر المحتاجة، بتمويل سخي من رجل الخير والعطاء صالح عبد الواحد القطيبي، في مبادرة لم تقتصر على توزيع الغذاء، بل حملت معها رسالة محبة وتضامن إنساني نبيل.


وشهدت عملية التوزيع مشاركة فاعلة من نساء المؤسسة والمتطوعين، حيث حملوا السلال بأيديهم وقلوبهم، مقدمين الدعم بروح من الإيثار والرحمة. وكانت مشاهد الامتنان والدعوات الصادقة من الأمهات وكبار السن، والابتسامات المشرقة على وجوه الأطفال، خير دليل على أثر هذه المبادرات في نفوس المستفيدين.


وأكدت المؤسسة أن هذا النشاط يأتي ضمن برامجها الإنسانية الرامية إلى مساندة الفئات الفقيرة والمهمشة، مشيدة بالدعم الكريم والمتواصل من صالح القطيبي، الذي يمثل نموذجًا في البذل والعطاء.


واختتمت مؤسسة نساء ردفان للتنمية رسالتها بدعوة مفتوحة إلى المنظمات الداعمة، ورجال الخير، وأصحاب الأيادي البيضاء للمساهمة في توسيع نطاق المشاريع الخيرية، ودعم جهود المؤسسة في جبر خواطر المحتاجين وتحقيق الأمن الغذائي للأسر الفقيرة في مختلف مناطق ردفان وخارجها.


هكذا تثبت نساء ردفان أن الخير لا يُقاس بحجمه، بل بأثره، وأن العطاء الصادق قادر على صناعة الأمل في قلوب أنهكها العوز، وأعياد غابت عنها البهجة.